ريال مدريد ينجو من "سيناريو برشلونة".. بركلة جزاء قاتلة في دوري الأبطال

تأهل فريق ريال مدريد الإسباني للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بشكل دراماتيكي، رغم خسارته أمام يوفنتوس 3-1، في لقاء مجنون، قدم فيه "اليوفي" مباراة العمر، لكنه خسر بركلة جزاء قاتلة في الوقت الضائع.

ونجح اليوفي بمعادلة هزيمته ذهابا بثلاثية ليصعق الريال بنفس العدد من الأهداف، لكن الإثارة بلغت ذروتها في الدقائق الأخيرة، حين احتسب الحكم ركلة جزاء، ثم قام بطرد بوفون ليسجل رونالدو هدف التأهل (3-1).

ولم يعط يوفنتوس صاحب الأرض الكثير من الوقت من أجل تحذيره ونجح في الوصول مبكرا صوب مرمى الحارس كيلور نافاس، حينما نجح ماريو ماندزوكيتش في افتتاح التسجيل وإشعال المجريات بهدف في الدقيقة الثانية من كرة رأسية.

الهدف كان مباغتا بالنسبة للريال الذي اعتمد مدربه زين الدين زيدان، داني كارباخال ورافائيل فاران وخيسوس باييخو ومارسيلو وكاسيميرو وتوني كروس ولوكا مودريتش والثلاثي إيسكو وغاريث بيل وكريستيانو رونالدو.

من جهته اعتمد مدرب يوفنتوس أليغري على جانلويجي بوفون وماتيا دي تشيليو ومهدي بنعطية وجورجيو كيليني وأليكس ساندرو وسامي خضيرة وميراليم بيانيتش وبليز ماتويدي ودوغلاس كوستا وغونزالو إيغوايين وماريو ماندزوكيتش.

الهدف ساهم في منح السيدة العجوز ثقة أكبر من أجل تحقيق العودة التاريخية على غرار مواطنه روما أمام برشلونة، في حين شدد ريال مدريد صاحب الأرض قبضته الدفاعية لدرء أطماع لاعبي اليوفي.

يوفنتوس واصل البحث عن العودة ونجح مجددا عبر نفس اللاعب ماندزوكيتش الذي سجل هدفا ثانيا أطبق الصمت بعده على ملعب سانتياغو برنابيو في الدقيقة 37 وهو الهدف الذي أشعل المجريات.

هاجم ريال مدريد بعد استفزازه بالهدف الثاني وكاد رونالدو في الوقت بدل الضائع أن يعيد الروح للاعبي الريال، لكن كرته اصطدمت بالعارضة لينتهي الشوط الأول بأفضل نتيجة ليوفينتوس 2-0.

وواصل اليوفي بحثه عن الهدف الثالث في الشوط الثاني، وسط هجوم من ريال مدريد في ذات الوقت، وهو ما نجح فيه ليس ماتويدي الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة61 مستغلا خطأ فادحا وكارثيا تسبب به الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ليودع الكرة في الشباك.

الريال وجماهيره صعقوا بالهدف الثالث، وأطبق الصمت على الملعب، في الوقت الذي لم يدّخر فيه نجوم الريال جهداً، في تسجيل ولو هدف في شباك العملاق بوفون الذي استأسد وتصدى لجميع المحاولات.

وفي اللحظة التي كانت فيها المباراة تتجه للنهاية، احتسب الحكم مايكل أوليفير ركلة جزاء مشكوك في صحتها لريال مدريد في الوقت بدل الضائع، وأشهر أيضا بطاقة حمراء في وجه الحارس بوفون، نظير قيام الأخير بدفعه، لينجح رونالدو في إنقاذ ريال مدريد من الورطة ويسجل هدف التأهل.

(العربي الجديد)