تسببت تصريحات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي، التي عبّر فيها خلال الأيام الأولى من يناير/ كانون الثاني الماضي عن تغيير توجهاته، في ما يخصّ معدلات الفائدة على أموال البنك، في حدوث انتعاش كبير في سوق "سندات الخردة" أو السندات العالية المخاطر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في إشارة جديدة إلى تلاشي المخاوف من تباطؤ اقتصادي قريب في الولايات المتحدة.
وبعدما انخفضت العوائد على سندات الخزانة الأميركية وارتفعت أسعارها، وارتفعت أسعار الأسهم في البورصة الأميركية، خلال شهر يناير/ كانون الثاني، الذي اعتبر أفضل الأشهر في أداء الأسهم خلال السنوات الثلاث الماضية، وأفضل شهر في ثلاثين عاماً.
وامتد التأثير الإيجابي ليشمل سوق سندات الخردة، التي حققت أفضل أداء ضمن أدوات الدخل الثابت.
وحقق حاملو سندات الخردة الأميركية عائداً خلال شهر يناير/ كانون الثاني يقدر بـ 4.52%، وهو أفضل عائد يحققه حاملو تلك السندات منذ أكثر من سبع سنوات، وأفضل عائد تحققه في شهر يناير/ كانون الثاني منذ عام 2009.
اقــرأ أيضاً
وفي العشرين يوماً الأخيرة من الشهر الماضي، باعت الشركات الأميركية، غير المصنفة للاستثمار ما قيمته 50 مليار دولار، من السندات التي يطلق عليها سندات الخردة، والتي تتسم بارتفاع مخاطرها، ومن ثم ارتفاع العائد على الاستثمار فيها، مقارنة بتسعةٍ وعشرين ملياراً فقط تم بيعها خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وفقاً لوحدة "إل سي دي" التابعة لشركة غلوبال ماركت للأبحاث.
ويقول ستيفن أوه، الرئيس العالمي لوحدة الائتمان والدخل الثابت في شركة "باين بريدج" للاستثمارات، "بينما تنخفض توقعات معدلات الفائدة، يبدأ المستثمرون في سحب أموالهم خارج سوق القروض. السندات المرتفعة العائد (سندات الخردة) هي المكان الأفضل لهم حالياً، وهذا ما نشاهده الآن".
وأرجع محللون تزايد الإصدارات من تلك السندات، إلى الإشارات التي بعث بها جيروم باول للأسواق أوائل العام الحالي، والتي أشار فيها إلى احتمالية أن يتمهل البنك لفترة، قبل أن يفكر في إجراء رفع جديد لمعدلات الفائدة.
وبعدما تسببت تصريحات باول قبيل انتهاء الصيف الماضي، التي أكد فيها أن "الطريق ما زال طويلاً للانتهاء من رفع معدلات الفائدة" في انخفاضات كبيرة في أسعار الأسهم والسندات، وفي حجم إصدارات السندات، عاد مرة أخرى ليتسبب في ارتفاع أسعارها، وزيادة إصدار السندات، بعدما ألمح إلى أن "البنك ربما يكون قد انتهى من دورة رفع معدلات الفائدة في المستقبل المنظور".
ويقول ديفيد نوريس، رئيس الائتمان في شركة إدارة الأصول تونتي فور، بأن تصريحات باول في الرابع من يناير/ كانون الثاني "بددت المخاوف من ارتكاب البنك الفيدرالي خطأً في السياسة النقدية، وأعطت المستثمرين الضوء الأخضر لاتخاذ المزيد من المخاطر مجدداً".
ويؤدي إصدار سندات الخردة في أي وقت دوراً هامّاً في الاقتصاد الأميركي، لكونه يوفر السيولة النقدية المطلوبة للاقتصاد.
وامتد التأثير الإيجابي ليشمل سوق سندات الخردة، التي حققت أفضل أداء ضمن أدوات الدخل الثابت.
وحقق حاملو سندات الخردة الأميركية عائداً خلال شهر يناير/ كانون الثاني يقدر بـ 4.52%، وهو أفضل عائد يحققه حاملو تلك السندات منذ أكثر من سبع سنوات، وأفضل عائد تحققه في شهر يناير/ كانون الثاني منذ عام 2009.
ويقول ستيفن أوه، الرئيس العالمي لوحدة الائتمان والدخل الثابت في شركة "باين بريدج" للاستثمارات، "بينما تنخفض توقعات معدلات الفائدة، يبدأ المستثمرون في سحب أموالهم خارج سوق القروض. السندات المرتفعة العائد (سندات الخردة) هي المكان الأفضل لهم حالياً، وهذا ما نشاهده الآن".
وأرجع محللون تزايد الإصدارات من تلك السندات، إلى الإشارات التي بعث بها جيروم باول للأسواق أوائل العام الحالي، والتي أشار فيها إلى احتمالية أن يتمهل البنك لفترة، قبل أن يفكر في إجراء رفع جديد لمعدلات الفائدة.
وبعدما تسببت تصريحات باول قبيل انتهاء الصيف الماضي، التي أكد فيها أن "الطريق ما زال طويلاً للانتهاء من رفع معدلات الفائدة" في انخفاضات كبيرة في أسعار الأسهم والسندات، وفي حجم إصدارات السندات، عاد مرة أخرى ليتسبب في ارتفاع أسعارها، وزيادة إصدار السندات، بعدما ألمح إلى أن "البنك ربما يكون قد انتهى من دورة رفع معدلات الفائدة في المستقبل المنظور".
ويقول ديفيد نوريس، رئيس الائتمان في شركة إدارة الأصول تونتي فور، بأن تصريحات باول في الرابع من يناير/ كانون الثاني "بددت المخاوف من ارتكاب البنك الفيدرالي خطأً في السياسة النقدية، وأعطت المستثمرين الضوء الأخضر لاتخاذ المزيد من المخاطر مجدداً".
ويؤدي إصدار سندات الخردة في أي وقت دوراً هامّاً في الاقتصاد الأميركي، لكونه يوفر السيولة النقدية المطلوبة للاقتصاد.