واعتبرت منظّمة مراقبة حقوق الإنسان أنّ إعطاء مقعد لملك تسجّل بلاده "انتهاكات لحقوق الإنسان إلى جانب الملكة" خطأ في التقدير، وفق ما قالت المنظّمة.
وللإشارة حضر الاحتفال دوق أدنبرة وأمير ويلز ودوقة كورنوول ودوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري.
وجلس ملك البحرين أثناء الحفل إلى يمين الملكة وإلى يسارها جلست دوقة كورنوول. وللبحرينيين علاقة وطيدة بعرض الخيول الملكي في منطقة ويندسور، والتي استعرض فيها 900 حصان من جميع أنحاء العالم.
وفي الإطار، كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية أنّ البحرين تعرّضت لانتقادات واسعة جرّاء "اتّهامها بانتهاك حقوق الإنسان" في عام 2011 أثناء التظاهرات في البلاد.
وفي هذا الشأن، قال نيكولاس ماكغيهان، من منظمة مراقبة حقوق الإنسان، إنّ من اتّخذ القرار بإعطاء مقعد لملك البحرين إلى جانب الملكة "يجهل أو لا يبالي بسجل انتهاك حقوق الإنسان في البحرين".
في المقابل، رفضت البحرين التقرير في وقت قالت فيه وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث، إنّ بريطانيا تعمل عن قرب مع البحرين لتمتين حقوق الإنسان وحكم القانون.