انتقادات لكاتب سعودي طالب بالتطبيع مع الصهاينة

واعتبر معلّقون أن مقالة الأنصاري تأتي في سياق "مغازلة اللوبي الصهيوني الأميركي"، بينما رأى آخرون في المقالة "تمثلاً لمصالح تل أبيب في واشنطن".

وأكّد الأنصاري في المقالة التي جاءت بعنوان "كيف تستطيع إسرائيل المساهمة في رؤية 2030 السعودية" أن "العداء المشترك للمجموعات المتطرفة الممولة من إيران" و"تاريخ التعايش بين المسلمين واليهود" يمكن أن يكون مدخلاً للاستفادة من الخبرات الإسرائيلية، اقتصادياً، في برنامج التحوّل الوطني السعودي، وسعي المملكة لتنويع مصادر دخلها من خلال رؤية 2030.

وأشار الأنصاري إلى ما اعتبرها "علاقات إيجابية" بين السعودية وإسرائيل على مدى 70 عاماً، متجاهلاً عدم اعتراف السعودية بالكيان الصهيوني، ومشاركتها مع الدول العربية في حروب 48 و67 و73، بالإضافة إلى دعمها مصر في عدوان 1956 الثلاثي، الذي كانت إسرائيل أحد أركانه.

وهذه هي المرة الثانية التي يكتب فيها سلمان الأنصاري، مقالاً يشير فيه إلى تقبل إسرائيل، إذ كتب في وقت سابق مقالة باللغة العربية، في موقع "سي إن إن" العربي، يعتبر خلاله زوال إسرائيل "خطراً على العرب".

وينضم الأنصاري، إلى اللواء السعودي المتقاعد، أنور عشقي، والذي سبقه بالقيام بخطوات تطبيعية مع العدو الصهيوني، شملت زيارة الأراضي المحتلة، وعقد لقاءات بمسؤولين إسرائيليين.

وهذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، التي يثار فيها موضوع التطبيع في الخليج، إذ سبق وتمت إدانة مشاركة فريق إسرائيلي، في بطولة دولية للدراجات، تنظمه قطر، حيث عبّر قطريون وعرب في موقع "تويتر"، عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل، عبر وسم #أنا_قطري_وضد_التطبيع.