أصيب عشرون يمنياً، مساء أمس الإثنين، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة في حي الصياح قرب المستشفى العسكري في العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت جدد فيه "التحالف العربي" غاراته في اليمن، مستهدفاً مواقع للحوثيين قرب الحدود مع السعودية، بالإضافة إلى غارات في محافظات أخرى.
وحسب المعلومات الأولية، انفجرت سيارة مفخخة تم ركنها جوار صالة عزاء تحضره نساء، قرب المستشفى العسكري الحكومي، مما أدى إلى سقوط مصابين بينهم نحو ثماني نساء.
وسارع تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)/ولاية صنعاء"، إلى إعلان مسؤوليته عن تفجير السيارة المفخخة.
في موازاة ذلك، استهدف طيران التحالف بسلسلة غارات "وادي الخراشي" ومنطقتي "الفرع" و"الصوح" بمديرية كتاف، القريبة من الحدود مع نجران، وفق مصادر تابعة للحوثيين لفتت ايضاً إلى غارات أخرى ضد أهداف في مديريات "مجز" و"باقم" و"سحار".
وفي محافظة مأرب، شن التحالف خمس غارات ضد مواقع متفرقة في مديرية "صرواح" الواقعة غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، في مدينة عدن، بأن الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، جددوا اليوم قصفهم أحد خزانات الوقود التابعة لمصفاة "عدن" في منطقة البريقة، بعد قصفه يوم السبت الماضي مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.
كما شن التحالف غارات في محافظة لحج، التي تعد المدخل الشمالي لعدن، وأخرى في محافظة أبين، المدخل الشرقي للمدينة.
سياسياً، التقى الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية، الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، قبل لقاءات من المقرر أن يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع الأطراف اليمنية في الرياض.
وأفاد موقع وكالة الأنباء اليمنية الموالي للشرعية، أن الرئيس هادي استعرض خلال اللقاء مع الزياني تطورات الأوضاع في اليمن، وأشاد بالدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي تجاه القضايا والأحداث في اليمن، ليس من اليوم فحسب ولكن منذ سنوات طويلة".
اقرأ أيضاً:اليمن: غارات عنيفة للتحالف في صعدة ومأرب