أعلنت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) عن مقتل سائقها الأفغاني، محمد نزير، جرّاء انفجار في الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأربعاء، وأصيب أربعة من صحافييها بجروح.
وأدّى الانفجار في كابول إلى مقتل وإصابة أكثر من مئة شخص، أغلبهم من المدنيين، ولم تتبنَ أي جهة مسؤولية الحادث إلى الآن.
ونشرت "بي بي سي" بياناً صحافياً على موقع "تويتر"، نعت فيه "مقتل سائقها الأفغاني محمد نزير، جراء انفجار سيارة مفخخة في كابول، اليوم الأربعاء، أثناء إقلاله صحافيين في الشبكة إلى مكتبهم".
وأفادت بأن أربعة من صحافييها أصيبوا بجروح، ونُقلوا إلى المستشفى للمعالجة، لافتة إلى أن إصاباتهم "ليست خطيرة".
ولفتت "بي بي سي" إلى أن نزير عمل في الشبكة طوال أربعة أعوام، و"كان ذا شعبية بين زملائه". نزير في أواخر الثلاثينيات من عمره، وترك أسرة وراءه، وفقاً للشبكة.
ووصفت ما حصل بـ"الخسارة المدمرّة لـ"بي بي سي" وأصدقاء نزير وعائلته"، منوهة إلى أنها تفعل ما بوسعها لدعمهم ودعم باقي أعضاء الفريق في كابول.
كما أعلنت قناة "طلوع تي في" Tolo TV الأفغانية عن مقتل أحد العاملين فيها، عزيز نافين.
Twitter Post
|