والقلعة القديمة المعروفة باسم قلعة غزنين كانت تتألف في الأصل من 36 برجاً، ولكن انهار 14 برجاً في السنوات الأخيرة بسبب عقود الحرب والأمطار الغزيرة والإهمال.
والقلعة واحدة من عشرات المواقع التاريخية الفريدة التي تحتاج إلى حماية عاجلة في أفغانستان، بدءاً من المركز البوذي المقام في وادي باميان منذ ما قبل دخول الإسلام إلى مئذنة جام الواقعة بمنطقة نائية في إقليم غور، والتي تعود للقرن الثاني عشر.
وقال مسؤولون في غزنة، التي كادت تسقط في يد حركة طالبان العام الماضي في بعض من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب، إن القلعة انهارت في أعقاب هطول أمطار غزيرة. ويُظهر تسجيل فيديو قصير على وسائل التواصل الاجتماعي القلعة وهي تنهار، لكن سكاناً يقولون إن الإهمال ساهم أيضاً في انهيارها.
|
وقال غلام سخي الذي يعيش قرب القلعة "الحكومة لم تعر المواقع اهتماماً، ولم تبن قنوات لتحويل مياه الفيضانات عنها". وأضاف "حذرنا الحكومة من سوء حالة القلعة، لكن لم يجئ أحد لتفقد الوضع".
(رويترز)