لم يُصدّق أطفال حي الشجاعية، شرق مدينة غزّة، ما رأته عيونهم حين شاهدوا "سانتا كلوز" يتجوّل ببذلته ذات اللونيْن الأحمر والأبيض في شوارع الحي الذي لا تزال تتراكم في طرقاته ما خلّفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، من ردمٍ وحطام.
لم يهبط "بابا نويل" كما هو معتاد، من مداخن مدافئ المنازل، تاركا "المفاجآت"، تحت "شجرة الميلاد"، إذ قرّر هذه المرة أن يفتح أكياس الهدايا من فوق الركام، ويوزّعها على الأطفال وجها لوجه.
فتحلّق الأطفال، وهم يصرخون فرحاً، حول صاحب اللحيّة الناصعة البياض، الذي لم يكن في حقيقة الأمر سوى الشاب الفلسطيني المسلم، سامح وادي (27 عاما).
لم يهبط "بابا نويل" كما هو معتاد، من مداخن مدافئ المنازل، تاركا "المفاجآت"، تحت "شجرة الميلاد"، إذ قرّر هذه المرة أن يفتح أكياس الهدايا من فوق الركام، ويوزّعها على الأطفال وجها لوجه.
فتحلّق الأطفال، وهم يصرخون فرحاً، حول صاحب اللحيّة الناصعة البياض، الذي لم يكن في حقيقة الأمر سوى الشاب الفلسطيني المسلم، سامح وادي (27 عاما).