اجتاز اللاعب الإسباني، مارك بارترا، مدافع نادي بروسيا دورتموند الألماني، مرحلة الخطر، وأجرى عملية جراحية على مستوى اليد كللت بالنجاح، ومن المتوقع أن تتراوح مدة غيابه من شهر إلى شهر ونصف.
وكان بارترا البالغ من العمر 26 عاما قد تعرض لكسر في يده ولشظايا جراء الانفجار الذي استهدف حافلة فريق دورتموند، وهي في طريقها للملعب لمواجهة فريق موناكو الفرنسي في إطار مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لمنافسات دوري أبطال أوروبا.
وعاد اللاعب الإسباني بارترا للحديث عن تلك الحادثة، من خلال رسالة نشرها على حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" تحدث خلالها عن أصعب 15 دقيقة عاشها في حياته.
وقال بارترا خلال لقائه مع زوجته وابنه: "اليوم في المستشفى أتلقى الزيارة التي تجعلني أسعد شخص في العالم، هما كل شيء في حياتي، ومن أجلهم أنا أكافح دوما من أجل تجاوز المصاعب".
وتابع لاعب دورتموند حديثه: "لكن الحادثة الأخيرة كانت الأسوأ في حياتي، تجربة لا أتمنى لأي شخص في العالم أن يعيشها، الأوجاع والخوف، والشك في ذلك الوقت وعدم التأكد مما يحدث، وكم سيستغرق الأمر، كانت حقا أصعب 15 دقيقة في حياتي".
وأضاف بارترا اللاعب القادم من نادي برشلونة الإسباني إلى دورتموند في العام الماضي قائلا: "هل تعلمون بماذا أشعر عندما أنظر إلى يدي المنتفخة بسبب الإصابة؟ أشعر بالفخر، أنظر إلى يدي وأقول هذه خلاصة كل ما خططوا له".
ويُعد مارك بارترا، من خريجي مدرسة "لا ماسيا" التابعة لبرشلونة، وتوّج مع الفريق الكاتالوني في الفترة ما بين عامي 2010 و2016 بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية.
وخاض بارترا الذي انتقل إلى الدوري الألماني مقابل 8 ملايين يورو، 29 مباراة مع فريقه الجديد، وينظر إلى بارترا في دورتموند على أنه خليفة ماتس هوميلس، صخرة دفاع المنتخب الألماني الذي انتقل من دورتموند إلى بايرن ميونخ.
(العربي الجديد)