وفي مؤتمر صحافي مشترك، أشار لاريجاني إلى أنه بحث وضيفه الفرنسي أبرز التطورات المتعلقة بالملفات الإقليمية، مضيفاً أن "بين طهران وباريس تقاطعات في وجهات النظر حول قضايا المنطقة والحرب على الإرهاب، كما أنهما تطرقا في اجتماعهما للوضع في كل من العراق ولبنان".
وأضاف أن الطرفين بحثا كذلك آليات تطبيق الاتفاق النووي بين إيران والسداسية، والذي توصلت إليه بلاده بعد مفاوضات مع الغرب العام الفائت، مؤكّدا على ضرورة إزالة بعض العراقيل التي تقف بوجه تنفيذ بند إلغاء العقوبات عن طهران، بموجب الاتفاق ذاته.
من جهته، أشار بارتولون في المؤتمر ذاته إلى أن البلدين سيعملان معاً لرفع المحددات المصرفية والبنكية المباشرة بينهما، قائلاً إن فرنسا ستعمل على تحقيق حضور فاعل لشركاتها في إيران، وهو ما سيصب لصالح تطوير العلاقات الاقتصادية.
كما وصف زيارته هذه بأنها ستكون السبيل لفتح صفحة تعاون جديدة بين إيران وفرنسا بعد سنوات الحظر، قائلاً إن وفداً رفيع المستوى يرافقه خلال هذه الزيارة ويضم شخصيات برلمانية وسياسية واقتصادية، ستعمل معا لتنظيم تفاهمات مع طهران.