فستان الزفاف هو اللباس الأهمّ بالنسبة إلى كلّ فتاة، إذ ترتديه النساء في يوم الاحتفال بزواجهنّ. ويختلف اللون والشكل والتصميم، وكذلك طقوس الاحتفال، تبعاً لعادات وثقافة كلّ عروسين.
منذ القرنين الأخيرين، يسود اللون الأبيض بالنسبة إلى الفستان، على مختلف حفلات الزفاف في العديد من المجتمعات وللطبقات الاجتماعية كافة. وقد اتفق الجميع على هذا اللون في "يوم العمر"، وذلك لما يحمله من رموز ومعان ولما يعكسه على نفسية العروس من جمال وهدوء.
ومع مرور السنين أدخلت إلى فساتين الزفاف بعض التعديلات في الشكل. لكنّ اللون لم يتغير ولم يستطع المصممون أن يضيفوا إليه ألواناً أخرى. وذلك لما تشعر به النساء حين ارتداء ثوب أبيض بالكامل من إحساس بالصفاء والنقاء، وارتباطه في ذاكراتهنّ بالفرح والسعادة.
أطلق مصمم الأزياء اللبناني أنطوان القارح مجموعته الجديدة من فساتين الأعراس التي تركّزت على الطابع التقليدي، أو الكلاسيكي. المصمم الشاب، الذي تعاون مع عدد من نجمات الغناء والفنّ في العالم العربي، يؤكّد في حديث لـ"العربي الجديد" أنّه استطاع أن يحجز مكاناً هاماً على خريطة مصمّمي بدلات الأعراس لهذا الموسم.
لكن بخلاف الرؤية المودرن لهذا اليوم التاريخي، والأزياء التي يجب أن يتحلّى بها، وعلى العكس تماماً بالنسبة إليه، فالعودة إلى كلاسيكيات الماضي أهمّ بكثير... فماذا فعل أنطوان القارح؟
اقرأ أيضاً: أسوأ فساتين حفل الأوسكار في التاريخ (صور)
يؤكّد القارح أنّ تاريخ الفستان الأبيض يعود إلى العصر الروماني، عندما كانت النساء ترتدي اللون الأبيض للتعبير عن آلهة الخصوبة في ذلك الزمن. وذلك اعتقادا منهنّ أنّه لون الآلهة المفضّل. وكذلك الحال بالنسبة إلى اليونانيين والمصريين القدماء، فقد كان اختيارهم اللون الأبيض في أفراحهم دليلاً على البهجة والسرور.
وبرأيه أنّ اللون الأبيض كان حكراً على النبلاء، لأنّه كان مخصّصاً لذلك اليوم، أما الفقراء فلم يكن باستطاعتهم تخصيص ثوب لأجل "يوم العمر" هذا. أيضا فالثوب الأبيض قابل للاتّساخ بسرعة وهذا شيء صعب بالنسبة إلى الفقراء الذين لا يملكون ترف التنظيف أو التبديل.
تميّزت فساتين المجموعة الجديدة بقصّاتها الذكية بحيث أتاحت استقلالية بعض قطعها تحويل تصميم الفستان وتغيير معالمه. أما الأقمشة المستعملة فتراوحت بين الدانتيل والتول والأورغانزا لتصاميم أكثر أنوثة، وهذا ما دلّ عليه خطّا تصميم وتنفيذ الأزياء، بحسب القارح.
وقد زيّنت قطع المجموعة تطاريز ملوكية بأحجارالكريستال الناعمة. ولأنّ العنوان الجامع كان "الأساطير"، بحسب التسمية التي أطلقت عليها، فقد حلّت الإكسسوارات المشغولة يدوياً مكان الطرحة التقليدية، لتكتمل معها الإطلالة الملوكية.
اقرأ أيضاً: فساتين شريهان وأحلام البنات
فإذا كنتِ تحبّذين فساتين الزفاف المنفوشة، الأشبه بفساتين الأميرات، ينصح القارح باختيارالقصّات المفتوحة عند الصدر أو قليلة التفاصيل بالنسبة إلى المحجبات، وذلك لتعزّز قوام العروس بشكل مثالي دون أن تبرز القامة. يمكن أيضاً اختيار تنورة بأسلوب الطيّات الكثيفة المتدرجة لتعطي شكلاً متكاملاً.
الجدير بالذكر أنّ الفنانة، أمل بشوشة، التي دخلت القفص الذهبي هذا الأسبوع، اختارت فستانين من تصميم أنطوان القارح للاحتفال بيومها المميّز، الأوّل بلون البلاتين ذي قصّة واسعة وملوكية، والثاني أبيض بكتف واحدة، ذي قصات ضيّقة ومشغول بثلاثة أنواع من الدانتيل يزيّنه التطريز اليدوي.
اقرأ أيضاً: هكذا تختارين فستان زفافكِ
منذ القرنين الأخيرين، يسود اللون الأبيض بالنسبة إلى الفستان، على مختلف حفلات الزفاف في العديد من المجتمعات وللطبقات الاجتماعية كافة. وقد اتفق الجميع على هذا اللون في "يوم العمر"، وذلك لما يحمله من رموز ومعان ولما يعكسه على نفسية العروس من جمال وهدوء.
ومع مرور السنين أدخلت إلى فساتين الزفاف بعض التعديلات في الشكل. لكنّ اللون لم يتغير ولم يستطع المصممون أن يضيفوا إليه ألواناً أخرى. وذلك لما تشعر به النساء حين ارتداء ثوب أبيض بالكامل من إحساس بالصفاء والنقاء، وارتباطه في ذاكراتهنّ بالفرح والسعادة.
أطلق مصمم الأزياء اللبناني أنطوان القارح مجموعته الجديدة من فساتين الأعراس التي تركّزت على الطابع التقليدي، أو الكلاسيكي. المصمم الشاب، الذي تعاون مع عدد من نجمات الغناء والفنّ في العالم العربي، يؤكّد في حديث لـ"العربي الجديد" أنّه استطاع أن يحجز مكاناً هاماً على خريطة مصمّمي بدلات الأعراس لهذا الموسم.
لكن بخلاف الرؤية المودرن لهذا اليوم التاريخي، والأزياء التي يجب أن يتحلّى بها، وعلى العكس تماماً بالنسبة إليه، فالعودة إلى كلاسيكيات الماضي أهمّ بكثير... فماذا فعل أنطوان القارح؟
اقرأ أيضاً: أسوأ فساتين حفل الأوسكار في التاريخ (صور)
يؤكّد القارح أنّ تاريخ الفستان الأبيض يعود إلى العصر الروماني، عندما كانت النساء ترتدي اللون الأبيض للتعبير عن آلهة الخصوبة في ذلك الزمن. وذلك اعتقادا منهنّ أنّه لون الآلهة المفضّل. وكذلك الحال بالنسبة إلى اليونانيين والمصريين القدماء، فقد كان اختيارهم اللون الأبيض في أفراحهم دليلاً على البهجة والسرور.
تميّزت فساتين المجموعة الجديدة بقصّاتها الذكية بحيث أتاحت استقلالية بعض قطعها تحويل تصميم الفستان وتغيير معالمه. أما الأقمشة المستعملة فتراوحت بين الدانتيل والتول والأورغانزا لتصاميم أكثر أنوثة، وهذا ما دلّ عليه خطّا تصميم وتنفيذ الأزياء، بحسب القارح.
وقد زيّنت قطع المجموعة تطاريز ملوكية بأحجارالكريستال الناعمة. ولأنّ العنوان الجامع كان "الأساطير"، بحسب التسمية التي أطلقت عليها، فقد حلّت الإكسسوارات المشغولة يدوياً مكان الطرحة التقليدية، لتكتمل معها الإطلالة الملوكية.
اقرأ أيضاً: فساتين شريهان وأحلام البنات
فإذا كنتِ تحبّذين فساتين الزفاف المنفوشة، الأشبه بفساتين الأميرات، ينصح القارح باختيارالقصّات المفتوحة عند الصدر أو قليلة التفاصيل بالنسبة إلى المحجبات، وذلك لتعزّز قوام العروس بشكل مثالي دون أن تبرز القامة. يمكن أيضاً اختيار تنورة بأسلوب الطيّات الكثيفة المتدرجة لتعطي شكلاً متكاملاً.
الجدير بالذكر أنّ الفنانة، أمل بشوشة، التي دخلت القفص الذهبي هذا الأسبوع، اختارت فستانين من تصميم أنطوان القارح للاحتفال بيومها المميّز، الأوّل بلون البلاتين ذي قصّة واسعة وملوكية، والثاني أبيض بكتف واحدة، ذي قصات ضيّقة ومشغول بثلاثة أنواع من الدانتيل يزيّنه التطريز اليدوي.
اقرأ أيضاً: هكذا تختارين فستان زفافكِ