أمر مدرب فريق برشلونة الاسباني لويس إنريكي مدافعه الدولي جيرارد بيكيه بإجراء عمليات الإحماء، قبل نهاية الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الفريق الكتالوني مع مضيفه ألميريا في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ورغم عدم وجود إمكانية للدفع به نظير استنفاده للتغييرات الرسمية الثلاثة.
وأجمعت وسائل الإعلام الإسبانية خلال تطرقها للحادثة بأنها بمثابة "عقاب" أو إذلال متعمد للاعب، رغم تأكيد إنريكي في مؤتمراته الصحافية على عدم وجود أيّ خلاف مع بيكيه وعدم وجود تعمد لمعاقبته.
وكان إنريكي قد استبعد بيكيه من قائمة مباراتي سلتا فيجو بالليجا وأياكس الهولندي بدوري أبطال أوروبا لدوافع فنية، فيما فسر على أنه عقاب بسبب أدائه المخيب في الكلاسيكو، وسلوكه السيء بتصفح هاتفه الجوال على مقاعد البدلاء خلال مباراة إسبانيول الودية.
وجاء إجبار بيكيه على القيام بعمليات الإحماء فوراً بعد إجراء التغيير الثالث للبرسا بخروج سيرجيو بوسكيتس والدفع بتشافي هرنانديز، خلال اللقاء الذي جرى على ملعب ألميريا وفاز به فريق برشلونة بشق الأنفس 2-1.
ويأتي هذا "العقاب" في الوقت الذي استدعى فيه فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا بيكيه لخوض مباراتي بيلاروسيا، بتصفيات يورو 2016، وودية ألمانيا رغم عدم مشاركته في أيّ مباراة رسمية كأساسي منذ خسارة الكلاسيكو.