أثار اللاعب الجزائري الدولي مهدي لحسن، الفزع خلال مباراة بين فريقه خيتافي ومضيفه قرطبة، في الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد تعرضه لإغماءة مفاجأة، تسببت في فقدانه الوعي ومن ثم سقوطه على الأرض.
وفقد اللاعب الجزائري البالغ من العمر (31) عاما، الوعي بعد تدخل مع خصمه فلورين أندوني، في منتصف الشوط الثاني من مباراة الجولة السادسة والعشرين من الليجا، لكن الحكم قرر استكمال اللعب.
ولم ينتبه الحكم ألفاريز إزكييردو الى سقوط مهدي على الأرض، ولا معظم اللاعبين الذين واصلوا اللعب، حتى استشعر زميله ألفارو فازكيز الخطر ليطلب النجدة فورا من الجهاز الطبي.
وفي الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى داخل الملعب لإسعاف اللاعب الجزائري، كان الحكم مشغولا بإشهار بطاقة صفراء لأحد اللاعبين، قبل أن يلحظ أخيرا وجود حالة ذعر وراء ظهره، ليأمر بإيقاف اللعب.
وزال الخطر بعد أن استعاد مهدي وعيه داخل الملعب، ليقف على قدميه ويغادر المستطيل الأخضر لبضع دقائق قبل أن يعود لاستئناف اللعب، وسط تصفيق حار من جمهور قرطبة المنافس، في مشهد رائع يدلل على الروح الرياضية.
وانتهت المباراة بفوز مهدي لحسن ورفاقه في خيتافي، على المضيف الأندلسي بهدفين مقابل واحد، بعد أن قلب تأخره إلى فوز بثنائية في الثواني الأخيرة.
وفقد اللاعب الجزائري البالغ من العمر (31) عاما، الوعي بعد تدخل مع خصمه فلورين أندوني، في منتصف الشوط الثاني من مباراة الجولة السادسة والعشرين من الليجا، لكن الحكم قرر استكمال اللعب.
ولم ينتبه الحكم ألفاريز إزكييردو الى سقوط مهدي على الأرض، ولا معظم اللاعبين الذين واصلوا اللعب، حتى استشعر زميله ألفارو فازكيز الخطر ليطلب النجدة فورا من الجهاز الطبي.
وفي الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى داخل الملعب لإسعاف اللاعب الجزائري، كان الحكم مشغولا بإشهار بطاقة صفراء لأحد اللاعبين، قبل أن يلحظ أخيرا وجود حالة ذعر وراء ظهره، ليأمر بإيقاف اللعب.
وزال الخطر بعد أن استعاد مهدي وعيه داخل الملعب، ليقف على قدميه ويغادر المستطيل الأخضر لبضع دقائق قبل أن يعود لاستئناف اللعب، وسط تصفيق حار من جمهور قرطبة المنافس، في مشهد رائع يدلل على الروح الرياضية.
وانتهت المباراة بفوز مهدي لحسن ورفاقه في خيتافي، على المضيف الأندلسي بهدفين مقابل واحد، بعد أن قلب تأخره إلى فوز بثنائية في الثواني الأخيرة.