بعد شهرين من إعلان مستكشف أميركي عثوره على "كنز القرصان الشهير وليام كيد" العائد للقرن السابع عشر قرب مدغشقر، بددت منظمة اليونيسكو آمال القائمين على هذا الادعاء نافية العثور على حطام السفينة، مؤكدةً أن السبيكة المرصودة ليست سوى قضيب من الرصاص.
وأوضح عالم الآثار مايكل لاور أن ما تم العثور عليه هو كومة من الحصى لا أكثر و لا أقل، تم استخراجها من الوحول وعليها رواسب قذرة جداً.
وكان وليام كيد قرصاناً اسكتلندياً عُرف بترهيبه السفن الفرنسية والإنجليزية. وقد بلغ فعلًا سواحل مدغشقر في نهاية القرن السابع عشر قبل إغراق سفينته في جزيرة سانت ماري.
وتوفي شنقاً بعد تلك الواقعة بفترة وجيزة في لندن سنة 1701 بتهمة القرصنة. وللحصول على شهادات علمية دقيقة، حاول علماء الآثار في منظمة اليونيسكو الوصول إلى قعر الحطام لجمع عناصر سقطت في البحر بعد غرقها، إلا أن الرؤية الضعيفة والتلوث في الموقع جعلا مهمتهم معقدة وشبه مستحيلة.
اقرأ أيضاً: تسعة قراصنة صوماليين فاشلين عوّضت الدنمارك سجنهم
