وقالت مصممة رقصات الباليه جينا برمينوفا "إنها حكاية عيد الميلاد للكاتب الألماني إي.إف هوفمان. تدور حول فتاة تلقت هدية عبارة عن كسارة بندق التي تحولت في أحلامها إلى أميرها ثم إلى قصة حب حدثت كلها في الليل..ليلة عيد الميلاد". وأضافت برمينوفا أن الرقصة سميت "باليه كسارة البندق"، وأن فريق الراقصين أراد استحضار روح عيد الميلاد أثناء العرض.
وقال كثير من الراقصين الذين شاركوا في العرض إنهم أرادوا تشجيع الأردنيين على حب رقص الباليه واستيعابه من خلال مشاركتهم في العرض. وشرحت راقصة الباليه نوال هاها صعوبات العثور على مدرسة جيدة لتعليم الباليه في الأردن.
وشددت هاها على منظمي العرض أن يحاولوا بكل ما في وسعهم تشجيع الأردنيين على الاهتمام بهذا النوع الخاص من الفن كبديل للرقص الشائع في الشرق الأوسط. وقُدم العرض مساء أول أمس الجمعة على مسرح الأكاديمية الدولية في عمان.
اقرأ أيضاً: "بجعات سوداء" على عرش الباليه الأميركي