بدأ وزراء الطاقة من قطر والإمارات العربية المتحدة والجزائر وفنزويلا وروسيا محادثات مغلقة غير رسمية مع الأمين العام لمنظمة أوبك في اسطنبول، اليوم الأربعاء، في إطار محاولتهم تنسيق الجهود لاستعادة التوازن بسوق النفط.
ويعقد مسؤولو أوبك سلسلة اجتماعات في الأسابيع المقبلة لوضع تفاصيل اتفاق توصلوا إليه في الجزائر الشهر الماضي لخفض إنتاج النفط خفضا متواضعا هو الأول من نوعه منذ 2008 ومع سعيهم لتعاون المنتجين غير الأعضاء في المنظمة.
ويجتمع الوزراء على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في اسطنبول. ومن غير المتوقع أن تتمخض محادثات اليوم عن قرار.
وقال الأمين العام لـ"أوبك"، محمد باركيندو، إنه يتوقع تدنيا حادا وسريعا في مخزون النفط بالتزامن مع الخطوات التي ستقدم عليها أوبك، ما يؤدي إلى إعادة التوازن إلى الأسواق مجدداً.
وأضاف باركيندو، اليوم، في إسطنبول: "ستجتمع لجنة رفيعة من أوبك في فيينا نهاية الشهر الجاري، ولا نريد التدخل بعملها مسبقًا، لأنها ستعد تقريرًا عن أجندة اجتماعنا العادي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
ومن المتوقع أن تضم مبادرة "أوبك" لخفض أو تثبيت الإنتاج، منتجين جددا لم يجر التفاوض معهم مسبقا، حيث أكد باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، أمام مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول، أمس، أن شركته ستخفض إنتاجها النفطي في الدول التي تعمل بها إذا اتفقت الحكومات على حصص.