وقال في اقتراحه، إن "الآثار المصرية تدر أعلى الإيرادات لهذه المتاحف العالمية، وهو ما يتطلب تخصيص جناح في المتحف المصري الكبير الجاري إنشاؤه، لعرض صور ثلاثية الأبعاد للآثار المصرية الموجودة في الخارج، وتاريخها، ومكان وتوقيت اكتشافها، وأماكن عرضها في المتاحف العالمية المختلفة، وما تبذله الدولة من جهود لإعادتها".
أشار البرلماني إلى أهمية عرض فيلم تسجيلي لتناول أبرز القطع الأثرية المسروقة، وما استطاعت مصر إعادته منها حتى الآن.
وادعى فؤاد أن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل استعادة الآثار المصرية المسروقة، والمعروضة في العديد من أشهر متاحف العالم، موضحاً أنه من أبرزها "تمثال رأس الملكة نفرتيتي"، والذي عُرض للجمهور في متحف برلين للمرة الأولى عام 1924، ولا يزال يُعرض حتى الوقت الراهن، ما يستلزم تكثيف الجهود المبذولة، تارة باللين، وأخرى بالحزم والقوانين الدولية، لإعادة الآثار المصرية المسروقة.
وتابع في الاقتراح "يظل الضغط الدولي هو أحد أبرز الحلول المتاحة، وبالتالي يجب على الدولة المصرية ممارسة مزيد من الضغوط لاستعادة هذه الآثار، وذلك بالتزامن مع استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الربع الأخير من العام الجاري، والذي يعتبر أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة"، بحسب تعبيره.