وأوضح موقع "هيفي" أن البرمجية الخبيثة لا علاقة لها مع منصة بث الفيديو التي تحمل نفس الاسم. وأن كل من وقع ضحية البرمجية فسيجد أن ملفات حاسوبه باتت مشفرة ولا يستطيع استخدامها. وباتت مهددة بالاختفاء في أجل أقصاه سبعة أيام.
ولتحرير الملفات يطلب القراصنة، من خلال رسالة تعرضها الشاشة المصابة، التحرك بإحدى خطوتين: إما دفع مبلغ بيتكوين واحد (عملة إلكترونية تعادل 780 دولاراً)، أو إصابة صديقين بالفيروس حتى يدفعا هما بدلاً عن الضحية.
وكان موقع "بوب كورن تايم" الرسمي قد تم تعطيله من السلطات بسبب خرقه للملكية الفكرية للأفلام. ومنذ ذاك الحين ظهرت كثير من النسخ التي تحمل نفس اسمه ولكن بأسماء نطاقات أخرى. من بينها المنصة التي تشفر الملفات.
ويقول القراصنة في رسالة نشروها مرفوقة بالتهديد إنهم مجموعة من طلبة علوم الكمبيوتر. وإنهم بحاجة للنقود. وإن هذه النقود سوف تكون موجهة لدعم العائلات السورية المتضررة من آثار الحرب.
ويقول القراصنة إنه "عليكم أن تكونوا واثقين من أن هذا المال سوف يستخدم من أجل إطعام وعلاج وإيواء هؤلاء الناس. ونحن آسفون جداً لإجباركم على الدفع، ولكنها الطريقة الوحيدة من أجل الاستمرار في العيش".
ولم يقدم القراصنة أدلة على هذه الأقوال. ونصح موقع "هيفي" المستخدمين بعدم تحميل أيّ روابط إلا من مصادر موثوقة، وتجنب تلك المشكوك فيها، حتى لو كانت قادمة عبر البريد الإلكتروني أو الأصدقاء. كما نصح بوضع نسخ من الملفات المهمة في منصة خارجية وذاكرة سحابية.
(العربي الجديد)