لاقى كلام الأسد ردود فعل كثيرة من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه تزامن مع قصف قوات النظام لمدينة خان شيخون وسقوط ضحايا فيها.
وعلّق سارية البيطار على الخطاب قائلاً "بالتزامن مع إلقاء المجرم بشار الأسد خطابه على الحظيرة الخاصة به، ينتشل أحد متطوعي الدفاع المدني السوري جثة امرأة سورية من خان شيخون متفحمة إثر قصف طيران الإجرام الروسي والأسدي. مشاهد قاسية ومؤلمة يراها ويعايشها رجال الخوذ البيضاء ولكنهم يصرون على الاستمرار في أداء الواجب والتضحية في سبيل إنقاذ أرواح الأبرياء من النساء والأطفال. الله يلعن الأسد".
Facebook Post |
ورداً على اتهامات بشار الأسد لمعارضيه بالعمالة، قال الكاتب والمعارض السوري عبد
الباسط سيدا، في تغريدة له على تويتر: "بشار الأسد يتهم المعارضين لحكمه الفاسد المفسد المستبد بالعمالة، وهو الذي أدخل كل شذاذ الآفاق من المليشيات المذهبية حتى النخاع إلى البلد لقتل السوريين وتهجيرهم. والمسؤول عن قتل نحو مليون إنسان وتدمير البلد، وتسليم مفاتيح سورية الدولة والمجتمع إلى الإيرانيين، من أي طينة هذا الشخص؟".
Twitter Post
|
ووصف سيدا في تغريدة ثانية له ممارسات النظام واتهاماته بأنها هي ذاتها اتهامات حزب الله واتهامات PYD للمعارضين والسياسيين، قائلاً "اتهامات بشار الأسد للسوريين الرافضين لحكمه الاستبدادي الفاسد المفسد هي من نفس طبيعة ومستوى اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي (ب. ي. د.) للكرد المعارضين لسياساته وممارساته التدميرية بالنسبة إلى الكرد السوريين، واتهامات حزب الله لمن ينتقد توجهاته. المشرب واحد والمعلم واحد".
Twitter Post
|
بينما قال معاذ الخطيب: "لم يدرك بشار الأسد حتى اليوم بأنه في الوقت الذي أعلن فيه السوريون في 17 شباط (فبراير) 2011 هتافهم الهادر (الشعب السوري ما بينذل)، فقد انكسر السد.. وإن قدوم وزير داخليته وهتاف شبيحته محاولين سرقة الموقف لم يجد بشيء وأن السوريين يرفضون الذل، وزلم النظام مجرد (حرامية).. أرادوا حتى سرقة المظاهرة كما سرقوا البلد نصف قرن.. فلم ينجحوا".
Facebook Post |