التقى رئيس الحكومة المغربية المكلف، عبد الإله بنكيران، صباح اليوم الجمعة، بالأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إدريس لشكر، في محاولةٍ لإذابة الجليد بين الطرفين، وذلك تمهيداً لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد حالةٍ من الجمود اعترت هذا المسار في الفترة الأخيرة.
وبعد لقاءٍ دام ساعة بين بنكيران ولشكر، ذكرت مصادر من داخل حزب "العدالة والتنمية" أنّه كان مثمراً وإيجابياً، وساهم في تنقية الأجواء التي كانت متشنجة بين الطرفين في ما يخص مسار تشكيل الحكومة المرتقبة.
وذكرت المصادر ذاتها أن اللقاء بين لشكر وبنكيران، ساعد في استيضاح عددٍ من المواقف والتصريحات وسوء الفهم الذي حصل بين رئيس الحكومة المكلف وزعيم "الاتحاد الاشتراكي"، خاصة المواقف التي بدت متناقضة بين إعلانه في البداية عن رغبته في المشاركة في الحكومة، ثم تراجعه عن ذلك بالتقرب من حزب "الأحرار"، ووضع شروط لمشاركته في الحكومة.
وأورد الموقع الرسمي لـ"العدالة والتنمية" أن اللقاء الثنائي بين بنكيران ولشكر شهد تقدماً مهماً في مواقف الطرفين، إذ باتت أكثر تقارباً، لا سيما بخصوص مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة.
وتأتي هذه التطورات في مسار مشاورات بنكيران لتشكيل حكومته، بعد شهر ونصف من تكليفه من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وهو المسار الذي عرف تعثراً وجموداً دفع العديد من الأصوات إلى طلب استبدال بنكيران، وتعيين شخصية أخرى من "العدالة والتنمية" بدلا منه.
واعتبر القيادي في "العدالة والتنمية"، محمد يتيم، الدعوات الصادرة بشأن تعيين شخصية أخرى لرئاسة الحكومة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، "قلباً للحقائق وليّاً لعنق النص الدستوري، وفتاوى غريبة عن روحه ونصه، وعن التأويل العملي الذي كرسه التصرف الملكي الراشد بتعيين بنكيران رئيساً للحكومة".
اقــرأ أيضاً
وبعد لقاءٍ دام ساعة بين بنكيران ولشكر، ذكرت مصادر من داخل حزب "العدالة والتنمية" أنّه كان مثمراً وإيجابياً، وساهم في تنقية الأجواء التي كانت متشنجة بين الطرفين في ما يخص مسار تشكيل الحكومة المرتقبة.
وذكرت المصادر ذاتها أن اللقاء بين لشكر وبنكيران، ساعد في استيضاح عددٍ من المواقف والتصريحات وسوء الفهم الذي حصل بين رئيس الحكومة المكلف وزعيم "الاتحاد الاشتراكي"، خاصة المواقف التي بدت متناقضة بين إعلانه في البداية عن رغبته في المشاركة في الحكومة، ثم تراجعه عن ذلك بالتقرب من حزب "الأحرار"، ووضع شروط لمشاركته في الحكومة.
وأورد الموقع الرسمي لـ"العدالة والتنمية" أن اللقاء الثنائي بين بنكيران ولشكر شهد تقدماً مهماً في مواقف الطرفين، إذ باتت أكثر تقارباً، لا سيما بخصوص مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة.
وتأتي هذه التطورات في مسار مشاورات بنكيران لتشكيل حكومته، بعد شهر ونصف من تكليفه من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وهو المسار الذي عرف تعثراً وجموداً دفع العديد من الأصوات إلى طلب استبدال بنكيران، وتعيين شخصية أخرى من "العدالة والتنمية" بدلا منه.
واعتبر القيادي في "العدالة والتنمية"، محمد يتيم، الدعوات الصادرة بشأن تعيين شخصية أخرى لرئاسة الحكومة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، "قلباً للحقائق وليّاً لعنق النص الدستوري، وفتاوى غريبة عن روحه ونصه، وعن التأويل العملي الذي كرسه التصرف الملكي الراشد بتعيين بنكيران رئيساً للحكومة".
وعزا يتيم حالة الجمود في مسار تشكيل الحكومة إلى "ما هو أبعد من لحظة التفاوض من أجل تشكيل الحكومة، فهو يرجع إلى حالة تردد وحالة تدافع متواصلة بين إرادة تتطلع إلى الإصلاح ومواصلته، وإرادات تتخوف منه وتتربص به وتقاومه"، على حد تعبيره.