وقال بوتفليقة، في رسالة عشية إحياء الذكرى العاشرة للمصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية: "أجدد نداء الوطن الرؤوف إلى أبنائه المغرر بهم، لكي يعودوا إلى رشدهم ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".
وأضاف بوتفليقة: "إنني أجدد هذا النداء باسم دولة قوية، وباسم الشعب، لأننا أمة مؤمنة".
وحيا الرئيس الجزائري "استماتة جنود وضباط الجيش والاستعلامات والأمن والدرك الوطني، الذين ما زالوا يواصلون، يوميا، مكافحتهم الإرهاب ويسهرون على حماية الأشخاص والممتلكات".
وينص قانون السلم والمصالحة الوطنية الصادر عام 2005 على استفادة المسلحين، الذين يقبلون وضع أسلحتهم والتوقف الطوعي عن النشاط الإرهابي من تدابير عفو وإلغاء الملاحقات القضائية.
واستفاد أكثر من 15 ألف مسلح من تدابير العفو، وفق هذا القانون، كان ينشط جزء منهم في تنظيمات متعددة كالجيش الإسلامي للإنقاذ، والجماعة السلفية للدعوة والقتال، وحماة الدعوة السلفية، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتنظيمات أخرى تنشط في منطقة الساحل الأفريقي.
اقرأ أيضاً: مدني مزراق لـ"العربي الجديد": التضييق ضدنا مستمر