بورصات الخليج تتماسك بعد جلسة مضطربة

تماسكت البورصات الخليجية في ختام تعاملات اليوم، لتتحول أغلب الأسواق إلى المكاسب، بعد أن استهلت التداولات بخسائر، نتيجة عمليات بيع، على خلفية التداعيات المتوقعة لإخفاق كبار منتجي النفط في الاتفاق على تثبيت الإنتاج.

وأنهى المؤشر العام للبورصة السعودية، أكبر سوق عربي من حيث القيمة السوقية، التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.2%، بعد أن تراجع بأكثر من 1% في بداية التداولات.

كما صعد المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.42%، واختتم سوق دبي المالي تعاملاته على صعود بنسبة 0.11%، متجاوزا خسائره الصباحية، وارتفع مؤشر البحرين كذلك 0.29%، بينما هبط في المقابل سوقا سلطنة عُمان بنسبة 1.3% والكويت 0.5%.

وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال العربية، لـ"العربي الجديد"، إن أغلب الأسواق نجحت في الصعود، ولو بنسب محدودة، بدعم من عمليات شراء قادتها المؤسسات، لتتجاوز عمليات الهبوط التي استهلت الأسواق تداولاتها بها، بسبب المخاوف من الآثار السلبية المتوقعة لإخفاق منتجي النفط فيتثبيت الإنتاج.

ولم يتفق نحو 15 دولة من كبار المنتجين خلال اجتماع في الدوحة، يوم الأحد الماضي، على مقترح لتثبيت الإنتاج لمدة 6 أشهر عند مستويات يناير/كانون الثاني 2016.