وأضافت الشركة البريطانية في بيان صحافي، نقلته وكالة "رويترز"، أن: "الاتفاق مع حكومة السلطنة سيضيف ما يزيد عن ألف كيلومتر مربع إلى المنطقة الأصلية ومساحتها 2700 كيلومتر مربع حيث من المتوقع إنتاج الغاز في أواخر 2017".
وذكرت بي.بي أنه: "من المتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الثانية في 2020 وينتظر أن تنتج المرحلتان معا 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً".
وتدير بي.بي المنطقة مع حصة تبلغ 60%، بينما تملك النفط العُمانية حصة الـ 40% المتبقية.
ورغم ارتفاع عجز الموازنة العامة للسلطنة خلال العام الماضي، إلا أنها واصلت ضخ المليارات على مشاريع التنقيب عن النفط والغاز.
وشهد الإنفاق على إنتاج النفط والغاز في عُمان ارتفاعا بنسبة 23.2% و95.2%، على التوالي، حتى سبتمبر/أيلول 2015.
وتواجه سلطنة عُمان تحدي تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية الذي أثر سلبا على إيراداتها.
وأعلن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العُماني، في وقت سابق من العام الماضي، عن تسجيل تراجع قياسي في الإيرادات النفطية لبلاده، حيث تقلصت بنحو 45.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015.
وتتوقع سلطنة عُمان أيضا، وفق الوزير نفسه، أن يتراجع عجز ميزانيتها خلال العام المقبل إلى 3.3 مليارات ريال (8.57 مليارات دولار) من عجز متوقع العام الماضي في حدود 4.5 مليارات ريال (11.6 مليار دولار).
اقرأ أيضاً:
إنتاج النفط العُماني يتجاوز المليون برميل لأول مرة بتاريخه
سلطنة عمان تتجه لزيادة إنتاج النفط رغم انخفاض الأسعار