"بيروت العاطفية" الحلقة الأولى ضمن سلسلة جلسات تتضمنها ورشة العمل التي تنطلق غداً في فضاء "آلت ستي" في العاصمة اللبنانية، وتتناول المسائل والقضايا المعمارية للمدينة بطريقة غير تقليدية؛ بهدف توعية سكان المدينة بأثر التغير المعماري على حياتهم الشخصية.
من خلال تعليم المشاركين كيفية رسم خريطة إدراكية، التي تعتبر إحدى المنهجيات المتبعة لبناء معرفة بمسآلة محددة، يتم تخطيط المشاعر التي تنجم بسبب تفاصيل معينة في بيروت أو تدور حولها بهدف بناء الجغرافيا النفسية التي تفسّر علاقة الساكن بالمكان.
سيتجوّل المشاركون في أحياء بيروت بحثاً عن طرق للتعبير على عواطفهم أو ما يحرّك مشاعرهم ويؤثّر فيها. ومن المفترض أن يتم اقتفاء أثر هذه المشاعر من خلال رسم اسكتشات أو التصوير، أو استخدام الوسائل البصرية والسمعية.
تتيح الورشة استشكاف التاريخ الشخصي بين المدينة والفرد، وتتيح إعادة النظر في ماضيه معها وذكرياته فيها. تنضم هذه الورشة إلى عدّة محالاوت يقوم بها فنانون وناشطون في المدينة في الخمسة أعوام الأخيرة لإعادة تشييد علاقة أوضح مع مدينة كثيفة ومعقدة.
اقرأ أيضاً: ألو شايفني؟ مونولوج الهجر يجوب بيروت