عُرفت القضية بـ"الثقب الأسود" (فيسبوك)
قرّرت نيابة أمن الدولة المصرية، اليوم الإثنين، تجديد حبس الصحافية ميرفت الحسيني، لمدة 15 يوماً، على ذمة القضية (441) لسنة 2018، والمعروفة إعلامياً بـ"الثقب الأسود"، كونها تضم العديد من الصحافيين والمدونين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
واعتقل الأمن المصري الحسيني عقب اقتحام منزلها بمحافظة الجيزة، بتاريخ 5 يوليو/ تموز الماضي، وهي تعمل لصالح موقع صحيفة "الشعب" المعارضة، وقد تدهورت حالتها الصحية منذ أسابيع عدة، ما دفع إدارة سجن القناطر أخيراً إلى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
وحسب هيئة الدفاع عن الصحافية المعتقلة، فإن حالتها الصحية سيئة، وتعاني من آلام في ذراعها اليسرى، وتحتاج إلى تدخل جراحي، مبينة أنها ستتقدم بطلب إلى رئيس التحقيقات في القضية، غداً الثلاثاء، لعرضها على مستشفى حكومي، لأن حالتها بحاجة إلى تدخل جراحي.
وتعود إصابة الحسيني إلى تعرضها للضرب في السجن من أحد الأشخاص، إذ أثبتت الواقعة في التحقيقات بإحدى جلسات تجديد حبسها، ونُقلت قبل ثلاثة أيام إلى مستشفى السجن، بعد الاشتباه في إصابتها بجلطة، على ضوء معاناتها من أمراض الكبد والسكري والضغط.
كانت قوات الأمن قد اعتقلت نجل الصحافية، الطالب بالفرقة الثالثة في كلية العلوم جامعة القاهرة، عبد الرحمن محمد عبد المطلب، في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أثناء زيارته والدته المعتقلة بسجن القناطر، واقتادته إلى جهة غير معلومة من دون سند قانوني.
وتضم القضية (441) لسنة 2018، مجموعة من الصحافيين والحقوقيين، ولعل أبرزهم: رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الإخباري، عادل صبري، والصحافي معتز ودنان، والمصورة شروق أمجد، والصحافي مصطفى الأعصر، وزميله حسن البنا، والمصور محمد أبو زيد، والصحافية زينب أبو عونة، بالإضافة إلى المدون المعروف وائل عباس.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
