تجمّع "مع" وآخر "ضدّ" اللاجئين في لبنان
تجمّع عدد من
النساء أمام سفارة
الاتحاد الأوروبي في منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت، للمطالبة بعودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، ورفعن شعارات رافضة للتوطين. ولفتن إلى أن "ضغط اللجوء و
النزوح يفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، كما أن لبنان وشعبه قاما بكامل واجباتهما في احتضانهم". وسيتوجه وفد منهن إلى داخل السفارة لتسليم رسالة بهذا الشأن، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.
|
رفض للعنصرية (حسين بيضون) |
وعلى المقلب الآخر، تجمّع متظاهرون رأوا أن "دعوة البعض لطرد اللاجئين والنازحين خطوة غير إنسانية، لا سيما أن هؤلاء أرضهم مغتصبة في فلسطين ومنازلهم مدمرة في سورية". ورفضوا "تحميل اللاجئين والنازحين مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان، لأنها أزمة ناتجة من الفساد".
ذات صلة
أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ 25% من جرحى غزة على الأقل، الذين أصيبوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، يعانون من "إصابات غيّرت مجرى حياتهم".
شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
لم يثن القصف على الحدود مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعض اللبنانيين عن ارتياد شاطئ مدينة صور من أجل الاستمتاع.