وأضافت الوزارة على موقعها على الإنترنت، أمس الأحد، أن أكبر 338 مدينة صينية حظيت بعدد أكبر من أيام الهواء النقي خلال النصف الأول من العام الجاري بالمقارنة مع نفس الفترة من 2015.
وقالت إن 76.7 في المائة من أيام الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران كان الهواء نقيا فيها بزيادة أربع نقاط مئوية عن العام السابق.
وأضافت أن مستويات الجزئيات متناهية الصغر التي تعرف باسم بي.إم 2.5 وهي ملوثات دقيقة خطيرة تراجعت 17.9 في المائة عن العام السابق في العاصمة بكين.
وبلغ متوسط تركيزات بي.إم 2.5 نحو 64 ميكروغراماً في المتر المكعب خلال النصف الأول، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن المعيار الرسمي وهو 35 ميكروغراما ومعيار منظمة الصحة العالمية الذي لا يتجاوز عشرة ميكروغرامات في المتوسط سنويا.
ولم تعط الوزارة أسبابا لهذا التحسن في جودة الهواء، ولكنه يأتي بعد اتخاذ تدابير متزايدة ضد ملوثات الهواء وضد استخدام الفحم، بالإضافة إلى جهود معالجة الطاقة الزائدة في قطاع الصلب الذي يسبب تلوثا شديدا للهواء. وربما يكون التباطؤ في النمو الاقتصادي عاملا محتملا أيضا.
ويشهد كل عام نحو 4.3 ملايين حالة وفاة نتيجة التعرض لتلوث الهواء داخل أمكنة العمل أو السكن، إلى جانب 3.7 ملايين حالة وفاة أخرى ترجع إلى تلوث الهواء عموماً. وكان مندوبون في منظمة الصحة العالمية، قد وافقوا على قرارات للحد من تلوث الهواء، والإدارة السيئة للمواد الكيميائية، ورحبوا في هذا الصدد بخريطة طريق جديدة للتصدي للتأثيرات الصحية الضارة لتلوث الهواء.