تدهورت المعنويات بين كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات في بريطانيا، جراء انزلاق البلاد إلى أزمة سياسية قبل أيام من بدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في وقت يعانون فيه بالفعل من تداعيات التصويت لصالح الانفصال.
وأثار عدم فوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأغلبية برلمانية في انتخابات الأسبوع الماضي، حالة من عدم اليقين السياسي لم يشهد خامس أكبر اقتصاد في العالم مثلها منذ سبعينيات القرن الماضي.
وكشف مسح أجراه معهد المديرين عن أن 20% فقط من أعضائه البالغ عددهم نحو 700 عضو متفائلون بشأن الاقتصاد البريطاني على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة مقارنة مع 57% متشائمون جدا أو إلى حد كبير.
وأظهر المسح الذي أجري بعد الانتخابات أن صافي الثقة في الاقتصاد البريطاني تدنى 34 نقطة في المنطقة السلبية مقارنة مع المسح السابق في مايو/ أيار، حيث بلغ -37 في المسح الجديد مقارنة مع -3 الشهر الماضي.
وقال ستيفن مارتن، المدير العام لمعهد المديرين "من الصعب المبالغة في تقدير التأثير الهائل للضبابية السياسية الحالية على كبار رجال الأعمال، والعواقب على الاقتصاد البريطاني قد تكون كارثية إذا لم يتم التصدي لها فوراً".
يأتي تدهور الثقة بعد انخفاض قصير الأمد، أعقب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي، ويتزامن مع تباطؤ الاقتصاد بشكل عام مع ارتفاع التضخم.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأثار عدم فوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأغلبية برلمانية في انتخابات الأسبوع الماضي، حالة من عدم اليقين السياسي لم يشهد خامس أكبر اقتصاد في العالم مثلها منذ سبعينيات القرن الماضي.
وكشف مسح أجراه معهد المديرين عن أن 20% فقط من أعضائه البالغ عددهم نحو 700 عضو متفائلون بشأن الاقتصاد البريطاني على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة مقارنة مع 57% متشائمون جدا أو إلى حد كبير.
وأظهر المسح الذي أجري بعد الانتخابات أن صافي الثقة في الاقتصاد البريطاني تدنى 34 نقطة في المنطقة السلبية مقارنة مع المسح السابق في مايو/ أيار، حيث بلغ -37 في المسح الجديد مقارنة مع -3 الشهر الماضي.
وقال ستيفن مارتن، المدير العام لمعهد المديرين "من الصعب المبالغة في تقدير التأثير الهائل للضبابية السياسية الحالية على كبار رجال الأعمال، والعواقب على الاقتصاد البريطاني قد تكون كارثية إذا لم يتم التصدي لها فوراً".
يأتي تدهور الثقة بعد انخفاض قصير الأمد، أعقب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي، ويتزامن مع تباطؤ الاقتصاد بشكل عام مع ارتفاع التضخم.
(رويترز، العربي الجديد)