وخفضت "بي بي" المستوى المستهدف لإنفاقها في 2016 إلى 17 مليار دولار مما بين 17 إلى 19 مليار دولار، مرجحة خفض هذا الإنفاق إلى ما بين 15 و17 مليار دولار في العام القادم إذا ظلت أسعار النفط ضعيفة.
وبناء على هذه التخفيضات، تتوقع الوصول إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات، إذا تراوح سعر النفط بين 50 و55 دولارا للبرميل في 2017.
واستهل سهم "بي بي" التعاملات في بورصة لندن، اليوم الثلاثاء، على صعود بنسبة 3% ليصبح ثاني أكبر الرابحين على مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني للأسهم القيادية.
وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة، بوب دادلي، أن تتعافى أسعار الخام أواخر السنة الجارية مع توقف المنتجين عن العمل وبقاء الطلب على الوقود قويا.
وتكبدت "بي بي" أكبر خسائرها السنوية العام الماضي نتيجة هبوط أسعار النفط والتكاليف المتعلقة بتسوية قضية التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 وعمليات شطب كبيرة.
وبلغ صافي ربح "بي بي" في الربع الأول من العام الحالي 532 مليون دولار انخفاضا من 2.6 مليار دولار قبل عام، لكن النتائج فاقت التوقعات، حيث كانت الشركة تنتظر تكبد خسارة بقيمة 140 مليون دولار.
و"بي بي" هي أولى شركات النفط الكبرى، التي تعكس نتائجها التأثير المالي لهبوط أسعار النفط إلى مستويات قياسية في الربع الأول من هذه السنة، وستتبعها نظيراتها توتال وشتات أويل وإيني في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ثم شل في الرابع من مايو/أيار المقبل.
وحقق قطاع التكرير والتجارة لدى "بي بي"، والمعروف بقطاع أنشطة المصب، أرباحا فصلية بلغت 1.8 مليار دولار، وهو ما طغى على خسارة قدرها 747 مليون دولار تكبدتها الشركة في قطاع إنتاج النفط والغاز.
وأبقت "بي بي" على توزيعاتها عند 10 سنتات للسهم العادي.