هبطت البورصة السعودية اليوم الإثنين، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، وبدّدت بورصة دبي مكاسبها المبكرة تحت ضغط تجدد موجة البيع في الأسهم العقارية، فيما تعافى مؤشر بورصة قطر من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.3% إلى 9142 نقطة، بدعم من صعود سهم صناعات قطر 0.9%.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8% إلى 8275 نقطة، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.6%، بينما هبط سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.6% أيضاً.
وامتدت موجة البيع إلى خارج قطاع الطاقة لتضر أسهم مؤسسات مالية، مثل مجموعة سامبا المالية التي تراجع سهمها بنحو 2%.
وعلى رغم من هذا الانخفاض، لا يزال المؤشر السعودي مرتفعا 14% منذ بداية العام بفضل تدفقات الأموال قبيل قرار إم.إس.سي.آي، بإضافة الرياض إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8% إلى 8275 نقطة، مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.6%، بينما هبط سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.6% أيضاً.
وامتدت موجة البيع إلى خارج قطاع الطاقة لتضر أسهم مؤسسات مالية، مثل مجموعة سامبا المالية التي تراجع سهمها بنحو 2%.
وعلى رغم من هذا الانخفاض، لا يزال المؤشر السعودي مرتفعا 14% منذ بداية العام بفضل تدفقات الأموال قبيل قرار إم.إس.سي.آي، بإضافة الرياض إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وتضررت سوق دبي من موجة بيع جديدة، بعدما أظهرت بعض التعافي خلال الجلستين السابقتين في أعقاب هبوط استمر 11 جلسة.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن انكشاف شركات مدرجة في دبي على أبراج للاستثمار المباشر المتعثرة، التي تقدمت بطلب هذا الشهر لتصفية مؤقتة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.2% إلى 2829 نقطة تحت ضغط هبوط سهم داماك العقارية 1.9%، وسهم إعمار العقارية 1.6%.
وواصل سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات ضغطه على السوق، بتراجعه بنحو 9.9%، لتبلغ خسائره منذ بداية العام ما يزيد عن 70%.
وتضرر السهم بفعل القلق من أفق أنشطة الأعمال، واستمرار الشائعات حول مدى دعم بعض كبار المساهمين له، ومواصلة التحقيقات بحق الإدارة السابقة للشركة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر العام 1% إلى 4577 نقطة، مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول 2%، وسهم إشراق العقارية 9.4% مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعدما قفز السهم في الجلسة السابقة.
وجاءت المكاسب بعدما قالت الشركة إنها تسعي لاستغلال السيولة الفائضة في استثمارات بالإمارات العربية المتحدة بعد التخلي عن خطط للاندماج مع ريم للاستثمار. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 1% تقريبا.
في الكويت زاد المؤشر 0.2% إلى 4926 نقطة، بينما نزل في البحرين 0.3% إلى 1310 نقاط، وفي سلطنة عُمان 0.1% إلى 4556 نقطة، واستقر في مصر عند 16362 نقطة.
أسهم أوروبا
هبطت الأسهم مع تضرر المعنويات من المخاوف بشأن السياسات التجارية الأميركية والقلق بشأن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الائتلافية.
كما فشلت البيانات الاقتصادية في طمأنة المستثمرين، حيث هبط نمو مصانع منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 18 شهرا خلال يونيو/ حزيران في ظل مخاوف واسعة بشأن قيود تجارية جديدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8% وطاولت الخسائر جميع أنحاء أوروبا والقطاعات كلها.
وحذر الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة من أن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات ومكوناتها سيضر بقطاع السيارات الأميركية نفسه، وسيُفضي على الأرجح إلى إجراءات مضادة.
وانخفض المؤشر داكس الألماني الذي يتسم بالحساسية تجاه التجارة 0.6%. وستبذل ميركل جهودا أخيرة لإنهاء خلاف بشأن الهجرة مع حلفائها المحافظين من خلال إجراء مباحثات مع وزير الداخلية الذي ألقى عرضه بالاستقالة من منصبه بظلال من الشك على ما إذا كان بوسع حكومتها الهشة الاستمرار.
في باريس، هبطت أسهم ايرباص 2.5% بعد أن ذكرت بلومبيرغ أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية سيفوتها موعد التسليم المستهدف لطائرات من طراز ايه-320 نيو.
في لندن، انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2% في ظل استمرار التوترات بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي داخل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأظهر مسح جديد أن 75% من الشركات البريطانية الكبرى باتت الآن متشائمة بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.
(رويترز، العربي الجديد)