تراجعت صادرات المغرب من الفوسفات ومشتقاته في السبعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى حوالى 2.4 مليار دولار، بانخفاض يقترب من 7.9%، مقارنة بالمستوى الذي بلغته في الفترة ذاتها من العام الماضي، حين وصلت إلى 2.6 مليار دولار، وفق بيانات مكتب الصرف.
ويتوفر المغرب على أكبر احتياطي للفوسفات في العالم، الأمر الذي شجعه على وضع خطة من أجل الريادة في قطاع الأسمدة من أجل ربح حصص كبيرة في السوق.
ويعتبر المغرب أهم فاعل في سوق الفوسفات في العالم، ويتطلع إلى أن يصبح أول لاعب في سوق الأسمدة، عبر توفير منتجات تلائم طبيعة الأراضي في القارة الأفريقية.
ويعتبر الرئيس التنفيذي، للمجمع الشريف للفوسفات، مصطفى التراب، أن المجمع يتمتع بمقومات تتيح له تجاوز النتائج التي يحققها قطاع الفوسفات في العالم.
وأوضح في تصريح بمناسبة تقديم نتائج العام الماضي، مساء أول من أمس، أن تلك المقومات تتجلى في ربطه علاقات مع زبائن في أكثر من 150 بلدا، كما يستفيد من تكاليف إنتاج تعتبر الأدنى في القطاع على مستوى العالم.
ويتطلع المكتب الشريف للفوسفات، الذي يتولى تدبير هذا المعدن بالمملكة، إلى رفع حصتها في سوق الأسمدة في العالم إلى 40%، بينما تخطط المملكة لرفع إنتاج الفوسفات من 30 مليون طن إلى 50 مليون طن سنوياً، وزيادة إنتاج الأسمدة من 3.5 ملايين طن إلى 10 ملايين طن سنوياً.
وتساهم مبيعات الفوسفات المغربي في تقليص عجز الميزان التجاري، ودعم رصيد النقد الأجنبي، الذي تعدى في العام الماضي أكثر من ستة أشهر من الواردات.
وكانت صادرات المغرب من الفوسفات ومشتقاته في العام الماضي، وصلت إلى 4.9 مليارات دولار، رغم تراجع مشتريات البرازيل من المملكة وارتفاع صادرات الصين من الفوسفات.
وتساعد الأسمدة في زيادة المردودية وإنتاج المواد العضوية التي تغني التربة وتسهل عملية تحسين نوعية المحاصيل وتعزيز استعمال المياه التي تندر في المناطق الجافة، خاصة في القارة السمراء.
ويراهن المغرب على القارة الإفريقية التي تحتاج للأسمدة من أجل توفير الغذاء لساكنتها، حيث قرر في مستهل أغسطس/آب الماضي، إنشاء 14 شركة للأسمدة بدول أفريقية.
اقــرأ أيضاً
ويتوفر المغرب على أكبر احتياطي للفوسفات في العالم، الأمر الذي شجعه على وضع خطة من أجل الريادة في قطاع الأسمدة من أجل ربح حصص كبيرة في السوق.
ويعتبر المغرب أهم فاعل في سوق الفوسفات في العالم، ويتطلع إلى أن يصبح أول لاعب في سوق الأسمدة، عبر توفير منتجات تلائم طبيعة الأراضي في القارة الأفريقية.
ويعتبر الرئيس التنفيذي، للمجمع الشريف للفوسفات، مصطفى التراب، أن المجمع يتمتع بمقومات تتيح له تجاوز النتائج التي يحققها قطاع الفوسفات في العالم.
وأوضح في تصريح بمناسبة تقديم نتائج العام الماضي، مساء أول من أمس، أن تلك المقومات تتجلى في ربطه علاقات مع زبائن في أكثر من 150 بلدا، كما يستفيد من تكاليف إنتاج تعتبر الأدنى في القطاع على مستوى العالم.
ويتطلع المكتب الشريف للفوسفات، الذي يتولى تدبير هذا المعدن بالمملكة، إلى رفع حصتها في سوق الأسمدة في العالم إلى 40%، بينما تخطط المملكة لرفع إنتاج الفوسفات من 30 مليون طن إلى 50 مليون طن سنوياً، وزيادة إنتاج الأسمدة من 3.5 ملايين طن إلى 10 ملايين طن سنوياً.
وتساهم مبيعات الفوسفات المغربي في تقليص عجز الميزان التجاري، ودعم رصيد النقد الأجنبي، الذي تعدى في العام الماضي أكثر من ستة أشهر من الواردات.
وكانت صادرات المغرب من الفوسفات ومشتقاته في العام الماضي، وصلت إلى 4.9 مليارات دولار، رغم تراجع مشتريات البرازيل من المملكة وارتفاع صادرات الصين من الفوسفات.
وتساعد الأسمدة في زيادة المردودية وإنتاج المواد العضوية التي تغني التربة وتسهل عملية تحسين نوعية المحاصيل وتعزيز استعمال المياه التي تندر في المناطق الجافة، خاصة في القارة السمراء.
ويراهن المغرب على القارة الإفريقية التي تحتاج للأسمدة من أجل توفير الغذاء لساكنتها، حيث قرر في مستهل أغسطس/آب الماضي، إنشاء 14 شركة للأسمدة بدول أفريقية.