أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه سيبلغ الكونغرس قريباً إنهاء العمل باتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية (نافتا) مع المكسيك وكندا، وإقرار اتفاق آخر بديل تم توقيعه يوم الجمعة، ما قد يؤدي إلى صدام مرتقب مع الكونغرس.
وأبلغ ترامب، في طريق عودته من قمة العشرين في بوينس آيرس في الأرجنتين، الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان"، أنّه سيبلغ الكونغرس رسميا "إنهاء" اتفاق نافتا "في غضون وقت قصير نسبياً"، حيث سيؤدي هذا إلى فترة انتظار مدتها ستة أشهر سيتوجب على النواب الأميركيين خلالها الموافقة على الاتفاق الجديد الموقع يوم الجمعة في بوينس آيرس.
وقال ترامب، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إن الاتفاقية الجديدة، المعروفة في واشنطن باسم اتفاق الولايات المتحدة - المكسيك - كندا، ستدعم العمالة الأميركية، خصوصاً في قطاع السيارات وتحمي الملكية الفكرية الأميركية بشكل أفضل، متابعاً "تخلصنا من نافتا، لقد كانت كارثة للولايات المتحدة".
وكان المفاوضون من الدول الثلاث قد توصلوا إلى اتفاق بعد مفاوضات مطولة بدأت في مطلع أيلول/ سبتمبر، وتوصل الأطراف الثلاثة أخيراً إلى تسوية حول عدد من المسائل الحساسة، وخصوصا في ما يتعلق بالسيارات والزراعة.
وشكل التوصل إلى الاتفاق انتصاراً لترامب بعد أشهر من المفاوضات الصعبة والمتوترة مع مكسيكو وأوتاوا، وتوقع ترامب ألا يواجه الاتفاق الجديدة مشكلة في الحصول على موافقة الكونغرس، لكن بعض الديموقراطيين، الذين سيسيطرون على مجلس النواب في كانون الثاني/يناير، عبّروا عن شكوكهم.
وينتظر المشهد التجاري الأميركي تحولاً كبيراً في يناير/ كانون الثاني، حين يسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب الأميركي عقب فوزهم في انتخابات التجديد النصفي في وقت سابق هذا الشهر.
وتعهدت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، "بالتدقيق الوثيق" في الاتفاقية الجديدة، وقالت يوم الجمعة، بعد توقيع الاتفاقية بين الدول الثلاث، إنها تفتقر إلى حماية كافية للعمالة والبيئة، لكن ترامب والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر قالا إنهما واثقان من أن الاتفاقية سيقرها الكونغرس.
ووصفت بيلوسي الاتفاق بكونه "عملاً جارياً"، مشيرة إلى أن "هذا ليس شيئاً على ورق (مكتوب) يمكننا أن نقول نعم أو لا عليه"، وأنّ المكسيك لم تمرر بعد قانوناً بخصوص الأجور وأوضاع العمل.
وانضم الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إلى مراسم التوقيع في اليوم الأخير له في منصبه، كما يستلزم الاتفاق أيضاً موافقة برلماني المكسيك وكندا.
وأبلغ ترامب، في طريق عودته من قمة العشرين في بوينس آيرس في الأرجنتين، الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان"، أنّه سيبلغ الكونغرس رسميا "إنهاء" اتفاق نافتا "في غضون وقت قصير نسبياً"، حيث سيؤدي هذا إلى فترة انتظار مدتها ستة أشهر سيتوجب على النواب الأميركيين خلالها الموافقة على الاتفاق الجديد الموقع يوم الجمعة في بوينس آيرس.
وقال ترامب، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، إن الاتفاقية الجديدة، المعروفة في واشنطن باسم اتفاق الولايات المتحدة - المكسيك - كندا، ستدعم العمالة الأميركية، خصوصاً في قطاع السيارات وتحمي الملكية الفكرية الأميركية بشكل أفضل، متابعاً "تخلصنا من نافتا، لقد كانت كارثة للولايات المتحدة".
وكان المفاوضون من الدول الثلاث قد توصلوا إلى اتفاق بعد مفاوضات مطولة بدأت في مطلع أيلول/ سبتمبر، وتوصل الأطراف الثلاثة أخيراً إلى تسوية حول عدد من المسائل الحساسة، وخصوصا في ما يتعلق بالسيارات والزراعة.
وشكل التوصل إلى الاتفاق انتصاراً لترامب بعد أشهر من المفاوضات الصعبة والمتوترة مع مكسيكو وأوتاوا، وتوقع ترامب ألا يواجه الاتفاق الجديدة مشكلة في الحصول على موافقة الكونغرس، لكن بعض الديموقراطيين، الذين سيسيطرون على مجلس النواب في كانون الثاني/يناير، عبّروا عن شكوكهم.
وينتظر المشهد التجاري الأميركي تحولاً كبيراً في يناير/ كانون الثاني، حين يسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب الأميركي عقب فوزهم في انتخابات التجديد النصفي في وقت سابق هذا الشهر.
وتعهدت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، "بالتدقيق الوثيق" في الاتفاقية الجديدة، وقالت يوم الجمعة، بعد توقيع الاتفاقية بين الدول الثلاث، إنها تفتقر إلى حماية كافية للعمالة والبيئة، لكن ترامب والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر قالا إنهما واثقان من أن الاتفاقية سيقرها الكونغرس.
ووصفت بيلوسي الاتفاق بكونه "عملاً جارياً"، مشيرة إلى أن "هذا ليس شيئاً على ورق (مكتوب) يمكننا أن نقول نعم أو لا عليه"، وأنّ المكسيك لم تمرر بعد قانوناً بخصوص الأجور وأوضاع العمل.
وانضم الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو إلى مراسم التوقيع في اليوم الأخير له في منصبه، كما يستلزم الاتفاق أيضاً موافقة برلماني المكسيك وكندا.
وقبيل مشاركته في التوقيع على الاتفاقية، التي يشير إليها على أنها نافتا الجديدة، أبلغ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرئيس الأميركي، وفقاً لوكالة "رويترز"، أنه يجب عليهما مواصلة العمل معاً لإلغاء الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم.
وقال وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس، في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن الاتفاقية الجديدة لن تؤثر في أسعار الصلب والألمنيوم، مشيرا إلى أنه "ليس هناك جدول زمني لإلغاء الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم".
وأضاف روس: "إصلاح أساسي، فلم تعد هناك اتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا اسمها اتفاقية التجارة الحرة الأميركية الشمالية (نافتا) بعد الآن، وإنما اتفاقية جديدة اسمها الاتفاقية الأميركية المكسيكية الكندية (USMCA)".