وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتهاماً جديداً لوسائل الإعلام، خصوصاً المرئيّة منها (وهي المفضّلة لديه)، بالتغاضي عن تغطية هجمات ارتكبها "إرهابيون إسلاميون متشددون".
هجوم ترامب على الإعلام ليس جديداً، لكنّ اتهامه بعدم التغطية لقي ردوداً من صحافيين حول العالم، خصوصاً أنّ البيت الأبيض دعم لاحقاً ادعاءات ترامب بإصدار لائحة بـ78 اعتداءً "لم تحظَ باهتمام كافٍ".
وقال ترامب في خطابه في قاعدة ماكديل العسكرية (تامبا، فلوريدا)، التي تعتبر مركز إدارة عمليات مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية"، إنّ "تنظيم الدولة الإسلامية يشن حملة إبادة جماعية، يرتكب فظائع حول العالم أجمع".
وأضاف أنّ "الإرهابيين الإسلاميين المتشددين" مصممون على شن هجمات في الولايات المتحدة كما سبق لهم وأن فعلوا في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر واعتداءي بوسطن وسان برناندينو، وكذلك أيضًا في أوروبا.
وتابع ترامب "لقد رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الإعلام تغطي" أخبار الاعتداءات، مضيفاً "هناك حالات كثيرة لا تريد فيها الصحافة غير النزيهة بالمرة أن تغطي" هذه الهجمات، مؤكداً أنّ وسائل الإعلام هذه "لديها أسبابها وأنتم تعرفونها جيداً".
ولاحقاً، وزع البيت الأبيض قائمة بـ78 هجوماً قال، إن تنظيم الدولة الإسلامية "نفذها أو كان ملهماً" ومعظمها لم يتلق التغطية الإعلامية اللازمة.
ومن ضمن اللائحة اعتداء الباتاكلان في باريس، وسان برناندينو واعتداء نيس، بالإضافة إلى حصار سيدني وعمليّة الدهس في سوق الميلاد في ألمانيا، بالإضافة إلى الاعتداء على ملهى "بالس" في أورلاندو.
هذه الهجمات حصدت تغطيةً إعلاميّة واسعة حول العالم، وانشغلت بها الصحافة لأسابيع في بعض الأحيان.
على "تويتر"، سأل كبير مراسلي "واشنطن بوست" في البيت الأبيض، فيليب راكر "ماذا عن الاعتداءات على المسلمين؟". فيما اكتفى المحرر السياسي في "سي إن إن" دان ميريكا بنشر اللائحة.
ونشر حساب آخر مقطع فيديو من وسائل إعلام لتغطية اعتداء سان برناندينو لأيام.
وأشارت "إندبندنت" إلى أنّ تغطية الإعلام كانت واسعة لأغلب تلك الأحداث. وأضافت "ذا غارديان"، التي وصلتها اللائحة، أنّها تضمّنت أخطاءً لغوية عدّة. وكذلك فعل موقع "هافينغتون بوست".
(العربي الجديد، فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وأضاف أنّ "الإرهابيين الإسلاميين المتشددين" مصممون على شن هجمات في الولايات المتحدة كما سبق لهم وأن فعلوا في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر واعتداءي بوسطن وسان برناندينو، وكذلك أيضًا في أوروبا.
وتابع ترامب "لقد رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في أوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الإعلام تغطي" أخبار الاعتداءات، مضيفاً "هناك حالات كثيرة لا تريد فيها الصحافة غير النزيهة بالمرة أن تغطي" هذه الهجمات، مؤكداً أنّ وسائل الإعلام هذه "لديها أسبابها وأنتم تعرفونها جيداً".
ولاحقاً، وزع البيت الأبيض قائمة بـ78 هجوماً قال، إن تنظيم الدولة الإسلامية "نفذها أو كان ملهماً" ومعظمها لم يتلق التغطية الإعلامية اللازمة.
ومن ضمن اللائحة اعتداء الباتاكلان في باريس، وسان برناندينو واعتداء نيس، بالإضافة إلى حصار سيدني وعمليّة الدهس في سوق الميلاد في ألمانيا، بالإضافة إلى الاعتداء على ملهى "بالس" في أورلاندو.
هذه الهجمات حصدت تغطيةً إعلاميّة واسعة حول العالم، وانشغلت بها الصحافة لأسابيع في بعض الأحيان.
على "تويتر"، سأل كبير مراسلي "واشنطن بوست" في البيت الأبيض، فيليب راكر "ماذا عن الاعتداءات على المسلمين؟". فيما اكتفى المحرر السياسي في "سي إن إن" دان ميريكا بنشر اللائحة.
ونشر حساب آخر مقطع فيديو من وسائل إعلام لتغطية اعتداء سان برناندينو لأيام.
وردّت أغلب وسائل الإعلام عبر إصدار مواد صحافية خاصة بها، فسألت "هل ترام صادق؟"، فنشر موقع "بي بي سي" تقريراً فصّل فيه لائحة ترامب، وربط به لائحة بمقالات عدّة كُتبت لتغطية تلك الأحداث جميعاً. وأشار الموقع إلى الأحداث التي نالت تغطيات مكثّفة استمرّت لأشه
وأشارت "إندبندنت" إلى أنّ تغطية الإعلام كانت واسعة لأغلب تلك الأحداث. وأضافت "ذا غارديان"، التي وصلتها اللائحة، أنّها تضمّنت أخطاءً لغوية عدّة. وكذلك فعل موقع "هافينغتون بوست".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد، فرانس برس)