سادت حالة من الترقب الشديد أوساط المستثمرين السوريين العاملين بتركيا قبيل انطلاق الانتخابات البرلمانية، وفي حين أكد بعض المستثمرين أن نجاح العدالة والتنمية سيجذب مزيدا من الاستثمارات السورية للبلاد، خاصة إذا شكل الحكومة منفرداً، تخوف آخرون من نجاح أحزاب أخرى هددت بطرد السوريين إبان الحملات الانتخابية.
وقال رجل الأعمال السوري حسين السبسبي: "فتحت تركيا ذراعيها للرساميل السورية، وشجعت الاستثمار حتى بالقطاعات المتماثلة التي يمكن أن تؤثر على مستثمريها، وخاصة في قطاعات الأغذية والنسيج".
وأضاف السبسبي لـ"العربي الجديد": لا يمكن أن أفكر بترك تركيا، بعد أن أسسنا شركة وفتحنا فروعاً بأكثر من مدينة تركية، وباتت صادراتنا ووارداتنا تصل عبر تركيا لنحو 48 دولة حول العالم، لكن ربما نتريث بالتوسع إن تغيّر التعاطي معنا بعد الانتخابات، لكنني واثق من نجاح العدالة والتنمية، ومن تقديم تركيا لمزيد من التسهيلات للسوريين وتعديل القوانين والتشريعات الاقتصادية".
وكان وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي قد أكد أخيراً أن 2016 ستشهد إصلاحات كبيرة في كل القطاعات الاقتصادية، وأن كثيرًا من حزم الإصلاح التي تم تأجيلها سيتم تحقيقها، مؤكدًا أن الاقتصاد التركي سيشهد قفزة نوعية في العام القادم.
في المقابل هددت "مجموعة طربوش" السورية الاستثمارية بمغادرة تركيا، والبحث عن بيئة استثمارية أكثر ملاءمة "فيما لو تغيّر التعامل مع السوريين، وضيقت الحكومة التركية المقبلة عليهم وزادت من تعقيد القوانين".
وقال مؤسس المجموعة نزار بيطار: لسنا مهتمين كرجال أعمال بمن سينجح في الانتخابات البرلمانية، رغم ميلنا كسوريين للعدالة والتنمية، لكننا نترقب الانتخابات لأنها ستحدد طبيعة أعمالنا اللاحقة، سواء لجهة التوسع أو الانسحاب والبحث عن دولة أخرى.
وحول مطالب المستثمرين السوريين من المرحلة المقبلة، أكد بيطار لـ "العربي الجديد": من حقنا كرجال أعمال استثمرنا بتركيا عشرات ملايين الدولارات، الحماية والوضوح بالقوانين، فالقوانين التركية تعاني من ضعف لجهة الحماية من السرقة والاحتيال، كما أن "الكيان الموازي" المنتشر بجميع مفاصل الحكومة يعيق أعمالنا كسوريين، فالمشكلة ليست بالقوانين، بقدر ما تكمن في تفسيرها وتطبيقها بحسب المكان والزمن.
ويضيف: مطلبنا كمستثمرين حكومة قوية تحقق استقرارا بسعر الصرف وتعيد النظر بالقوانين.
وقال رجل الأعمال السوري حسين السبسبي: "فتحت تركيا ذراعيها للرساميل السورية، وشجعت الاستثمار حتى بالقطاعات المتماثلة التي يمكن أن تؤثر على مستثمريها، وخاصة في قطاعات الأغذية والنسيج".
وأضاف السبسبي لـ"العربي الجديد": لا يمكن أن أفكر بترك تركيا، بعد أن أسسنا شركة وفتحنا فروعاً بأكثر من مدينة تركية، وباتت صادراتنا ووارداتنا تصل عبر تركيا لنحو 48 دولة حول العالم، لكن ربما نتريث بالتوسع إن تغيّر التعاطي معنا بعد الانتخابات، لكنني واثق من نجاح العدالة والتنمية، ومن تقديم تركيا لمزيد من التسهيلات للسوريين وتعديل القوانين والتشريعات الاقتصادية".
وكان وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي قد أكد أخيراً أن 2016 ستشهد إصلاحات كبيرة في كل القطاعات الاقتصادية، وأن كثيرًا من حزم الإصلاح التي تم تأجيلها سيتم تحقيقها، مؤكدًا أن الاقتصاد التركي سيشهد قفزة نوعية في العام القادم.
في المقابل هددت "مجموعة طربوش" السورية الاستثمارية بمغادرة تركيا، والبحث عن بيئة استثمارية أكثر ملاءمة "فيما لو تغيّر التعامل مع السوريين، وضيقت الحكومة التركية المقبلة عليهم وزادت من تعقيد القوانين".
وقال مؤسس المجموعة نزار بيطار: لسنا مهتمين كرجال أعمال بمن سينجح في الانتخابات البرلمانية، رغم ميلنا كسوريين للعدالة والتنمية، لكننا نترقب الانتخابات لأنها ستحدد طبيعة أعمالنا اللاحقة، سواء لجهة التوسع أو الانسحاب والبحث عن دولة أخرى.
وحول مطالب المستثمرين السوريين من المرحلة المقبلة، أكد بيطار لـ "العربي الجديد": من حقنا كرجال أعمال استثمرنا بتركيا عشرات ملايين الدولارات، الحماية والوضوح بالقوانين، فالقوانين التركية تعاني من ضعف لجهة الحماية من السرقة والاحتيال، كما أن "الكيان الموازي" المنتشر بجميع مفاصل الحكومة يعيق أعمالنا كسوريين، فالمشكلة ليست بالقوانين، بقدر ما تكمن في تفسيرها وتطبيقها بحسب المكان والزمن.
ويضيف: مطلبنا كمستثمرين حكومة قوية تحقق استقرارا بسعر الصرف وتعيد النظر بالقوانين.
ويبدي المستثمر بقطاع العقارات عميّر شعبان بيطار تخوفه أيضا، مبدياً تخوفه فيما لو لم ينج العدالة والتنمية ويشكل حكومة منفرداً "لأن الأحزاب الأخرى، القومية التركية والكردية وحزب الشعب يستخدمون إعاقة السوريين، إن لم نقل طردهم، كورقة انتخابية".
ويضيف لـ"العربي الجديد": لا يمكن أن ننسى التسهيلات التي قدمتها تركيا لنا كسوريين، إذ عاملونا كما لو كنا رجال أعمال أتراكا، بل وغضوا الطرف عن التراخيص والضرائب لفترة طويلة، ولكن إن تغيّر التعامل وضيقوا علينا، فسنترك البلد باتجاه السودان أو أوروبا.
اقرأ أيضا: سوريون يتملكون عقارات بتركيا بحثاً عن الإقامة الدائمة
ويضيف لـ"العربي الجديد": لا يمكن أن ننسى التسهيلات التي قدمتها تركيا لنا كسوريين، إذ عاملونا كما لو كنا رجال أعمال أتراكا، بل وغضوا الطرف عن التراخيص والضرائب لفترة طويلة، ولكن إن تغيّر التعامل وضيقوا علينا، فسنترك البلد باتجاه السودان أو أوروبا.
اقرأ أيضا: سوريون يتملكون عقارات بتركيا بحثاً عن الإقامة الدائمة