أكدت هيئة الأركان التركية، اليوم السبت، أن عملية "درع الفرات" شمالي سورية، أسفرت حتى، اليوم السبت، عن مقتل ألف و518 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، و295 من مقاتلي حزب "الاتحاد الديمقراطي"، (الجناح السوري للعمال الكردستاني).
جاء ذلك في بيان أسبوعي صادر عن رئاسة الأركان، حول العمليات العسكرية المستمرة داخل البلاد ضد "العمال الكردستاني" وعملية "درع الفرات".
وأشار البيان، إلى "بلوغ القوات المشاركة في درع الفرات الأحياء الغربية والشمالية الخارجية لمدينة الباب، بمحافظة حلب شمالي سورية، في إطار عملية (الباب) التي انطلقت في 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي".
ولفت إلى "استمرار تطبيق التدابير المتخذة، لوقف الهجمات المحتملة لعناصر منظمة (بي كا كا/ ب ي د) الإرهابية، باتجاه الشرق من منطقة عفرين، وباتجاه الغرب من مدينة منبج بحلب".
وذكرت رئاسة الأركان أن "عملية درع الفرات، التي أطلقها الجيش التركي في 24 أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن مقتل ألف و518 إرهابيا من داعش، و250 جريحًا و7 أسرى".
وأضافت أن "العملية أسفرت أيضًا عن مقتل 295 إرهابيًا من الاتحاد الديمقراطي، و4 جرحى و11 سلموا أنفسهم".
وأوضح البيان أن "العملية أسفرت أيضًا عن إلقاء ألف و233 قنبلة على ألف و141 هدفًا، وإبطال مفعول ألفين و845 عبوة ناسفة، وتفكيك 43 لغمًا أرضيًا".
وأكد أنه "يتم تحليل أهداف داعش الذي يتخذ المدنيين دروعا بشرية، بواسطة أنظمة كشف وتحديد متطورة بحوزة الجيش التركي".
وشدد على أن الجيش التركي "يستخدم أسلحة وذخائر ذكية بهدف عدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وأنه لا يستهدف أي موقع لداعش في حال تحديد وجود مدنيين بداخله".
وأكد الجيش التركي، اليوم، أن قواته تمكّنت من قتل 18 مسلحًا من عناصر تنظيم "الدولة"وتدمير 248 هدفا تابعًا للتنظيم، في إطار عملية "درع الفرات".
وفي بيان صادر عنه، قال الجيش التركي إن" 18 إرهابيًا من عناصر داعش قتلوا خلال العمليات البرية والغارات الجوية التي استهدفت، أمس الجمعة، مواقع التنظيم شمالي سورية خلال اليوم الـ 144 من عملية "درع الفرات".
ولفت البيان إلى أن "مقاتلات تابعة للقوات الجوية التركية قصفت 14 موقعا للتنظيم في مدينة الباب وقرية بزاعة، فيما قصفت القوات البرية لدرع الفرات 214 موقعًا لداعش بريف محافظة حلب، ما أسفر عن تدمير عدد من مقرات قيادة التنظيم وتحصينات، وآليات مزودة بالسلاح".
من جهة أخرى، نشرت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي تسجيلات تُظهر لحظة استهداف مواقع التنظيم في مدينة الباب وقرية "بزاغة"، ومشاهد تدمير مستودع للذخيرة، وتحصينات للإرهابيين.
يأتي هذا بينما قتل جنديان تركيان وجُرح آخران، اليوم السبت، في اشتباكات مع مسلحي العمال الكردستاني في ولاية بتليس جنوب شرقي البلاد.
وذكرت إدارة الولاية في بيانها، أن "الجريحين حالتهما مستقرة".
وتأتي الاشتباكات في إطار العملية الأمنية الواسعة التي بدأها الجيش التركي بولاية بتليس في 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكدت الولاية أن العملية الأمنية ستستمر حتى تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين في عموم الولاية.