بعد توقف لنحو 52 عاما عن إنتاج سيارة "أناضول" محلية الصنع، على يد رجل الأعمال التركي الراحل وهبي كوتش، عام 1966، بدأت الخطوات العملية لعودة أنقرة إلى تصنيع سيارة محلية بعد الإعلان عن تأسيس شركة تعاونية تضم 5 شركات، لإنتاج سيارة تركية 100%.
وأعلنت تركيا، مؤخراً، عن بدئها في تصميم الهيكل الخارجي للسيارة المحلية التي تعتزم تصنيعها، وذلك تزامناً مع اكتمال تأسيس "الشركة الصناعية التجارية المحدودة لمبادرة السيارة التركية"، المتخصصة بصناعة السيارات المحلية.
وحسب بيان للشركة، فإن الشركات التركية الخمسة المتمثلة في مجموعة "الأناضول"، و"بي إم سي"، و"كراجا القابضة"، و"توركسيل" و"زورلو القابضة" وحدت جهودها وأسست شركة مبادرة السيارة التركية، بالتنسيق مع وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، واتحاد الغرف والبورصات التركيتين، بموجب بروتوكول جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موضحاً تعيين محمد غورجان قره قاش رئيساً للشركة الجديدة.
وأشارت الشركة إلى أنها، وبعد تصميم الهيكل الخارجي للسيارة التركية، سيتم طرح نموذج أولي للسيارة وعرضه أمام الجمهور نهاية العام المقبل، ما قال عنه وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا، فاروق أوزلو إنه "تولي صناعة السيارات قيادة القفزة التكنولوجية في البلاد" لافتاً إلى أن المشروع سيكون بمثابة منصة تكنولوجية تغذي كافة القطاعات الأخرى، وأن مشروع إنتاج سيارة محلية يعد واحدا من الحلقات المهمة لأهداف تركيا.
اقــرأ أيضاً
ويقول الصناعي التركي ناجي تركماني لـ"العربي الجديد": تأخرت تركيا كثيراً بهذه الخطوة، رغم دخولها في صناعات السفن والمعدات العسكرية وطائرات.
ويؤكد تركماني أن تركيا لديها تراكم خبرة "هائلة" بقطاع صناعة السيارات، لافتاً إلى التجربة الرائدة التي بدأها رجل الأعمال الراحل، وهبي كوتش منتصف ستينيات القرن الفائت، إذ بلغت سيارة "أناضول" التي أنتجتها شركة "أوتوسان" وقتذاك، سمعة دولية، وخاصة بعد تنوع الإنتاج ما بين مركبات كبيرة وصغيرة وبيك أب والأهم سيارة "رينج كوجيبي" التي شاركت بسباق "رالي تراقيا الأول عام 1968، وفاز سائقها بالسباق.
وكان كوتش، قد أنتج أول سيارة تركية محلية الصنع بالكامل عام 1966، واعتبرت الخطوة الصناعية الأهم في تركيا خلال تلك الفترة. وحتى إيقاف إنتاج شركة "أوتوسان" عام 1984، تم طرح 93 ألفا و188 مركبة من "أناضول"، و62 ألفا و923 من نوع السيارات العادية، و30 ألفا و265 من طراز "بيك آب".
ويرى البعض أن شركة كوتش، لم تكن أول من صنع سيارة محلية كاملة بتركيا، إذ تشير مصادر، إلى أن أول سيارة محلية صُنعت في تركيا هي "دفريم" أي ثورة، وكانت على أيدي مهندسين وعمال أتراك عام 1961، وتم إنتاج أربع سيارات منها فقط.
ويراود حلم صناعة السيارة التركية، المسؤولين منذ سنوات، إذ أعلن رجب طيب أردوغان، منذ عام 2011، حينما كان رئيسا للوزراء، أن الوقت قد حان لكي تنتج تركيا سيارة محلية.
وبعد تلك الدعوة، أعدت جمعية صناعة السيارات، تقريرا بشأن المشروع، وقدمته إلى الحكومة في 29 سبتمبر/ أيلول 2011، غير أنه تعرض لانتقادات كثيرة، ولم يرَ النور.
ولم تفتر "الهمة" رغم إرجاء مشروع جمعية صناعة السيارات منذ سبع سنوات، حيث وقعت خمس شركات تركية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالتنسيق مع وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا واتحاد الغرف والبورصات التركي، بروتوكول تعاون؛ لتشكيل مجموعة مشتركة لإنتاج السيارة المحلية
وعقب التوقيع بدأت مرحلة تأسيس الشركة المشتركة، ثم بدأت الدراسات والتحليلات التقنية والمالية الخاصة بالمشروع، إذ شارك اتحاد الغرف والبورصات بـ5 % من أسهم الشركة، ليكون بذلك الشريك السادس.
اقــرأ أيضاً
وعرضت المجموعة المشتركة لصناعة السيارات التركية، والتي تعد مجموعة من أكبر الشركات المصنعة في البلاد، وأول شركة مصنعة للسيارات المحلية في تركيا على الجمهور، بياناً يشرح الوضع الحالي للمشروع والقرارات الأولية التي تم اتخاذها بشأنه.
وأفاد البيان أن مجموعة السيارات القادمة سوف تشمل ثلاثة نماذج كهربائية محلية الصنع سوف يتم إنتاجها عبر منصة واحدة.
ووضح البيان التطورات الأخيرة للمشروع والوضع الحالي والقرارات المبدئية التي تم اتخاذها بشأنه، كما أكد على أن حقيبة السيارات سوف تشتمل على ثلاث نماذج كهربائية يتم إنتاجها على منصة واحدة في المدى المتوسط، يتم العمل عليها بالتفصيل بناء على احتياجات وتوقعات المستهلكين المحليين.
وأضاف البيان أن النموذج الأول للمركبة التجارية محلية الصنع، سوف ينافس بدوره في السوق العالمية باعتباره نموذجًا مبدئيًا في عام 2019، ثم يتم الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي في نهاية عام 2021، حيث سيتم تقديم هذه السيارات المصنعة محلياً إلى الشعب التركي في البداية، كما سيتم تصنيعها وتطويرها وفقاً لأعلى المعايير، لتكون بمثابة قوة لصناعاتنا التركية من حيث التكنولوجيا.
وأما المرحلة الثانية بحسب البيان، فسوف تهدف إلى جعل المركبات الكهربائية التركية، علامة تجارية دولية ذات حضور في السوق العالمي وليس في السوق المحلي فقط.
وأشارت الشركة الخماسية، عن تلقيها طلبات مكثفة على السيارة، إلا أنه في هذه المرحلة لا يوجد هناك خطة للطلب المسبق.
ويلفت المحلل التركي، أوكتاي يلماظ، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن صناعة السيارة التركية الكاملة، ضرورة وجاءت متأخرة، فتركيا تصنع سيارات الآخرين ومنذ عقود، وباتت الحاجة لماركة محلية، حاجة، بعد التطور التكنولوجي بتركيا والذي يمكن استخدامه بصناعة السيارة الجديدة لتكون منافسة على المستوى العالمي.
اقــرأ أيضاً
ويرى يلماظ أن لبلاده نقاط قوة كثيرة، ستمتاز بها وتكون عوامل إضافية للمنافسة، منها رخص اليد العاملة وتكاليف الإنتاج قياساً مع الدول الصانعة للسيارات، إضافة إلى أن الاتحاد الجمركي الأوروبي، يعتبر تركيا جزءاً منه، ما يضمن دخول السيارة التركية للدول الأوروبية معفاة من الجمارك.
ويضيف المحلل التركي أن السيارات صناعة تشجع على صناعات أخرى مكمّلة، كما ستشغل أيدي عاملة كثيرة، والأهم برأي يلماظ، سيتم الاستغناء أو التقليل على الأقل، من استيراد السيارات من الخارج والتي تستنزف قطعاً أجنبياً هائلاً، إذ تستورد تركيا نحو 70% من السيارات من الخارج.
ويذكر أن العديد من السيارات ذات العلامة الشهيرة، تصنع في تركيا مثل رينو من طراز كليو 4 وكليو سبورتس تورر وفورد الجديدة تورينو كونيكت وهيونداي سوبر ميني 20 وفيات، إضافة إلى سيارة فيرسو الجديدة التي يتم تصنيعها في مصنع تويوتا بمنطقة أدبزاري في غرب تركيا. وتتبوأ تركيا مكانة عالمية بين الدول المصنّعة للسيارات، وتُعد واحدة من أكثر الدول المصدّرة لها.
وقد أعلن اتحاد مصدّري السيارات المصنّعة محليًا في بيان سابق، أن صادرات السيارات المصنّعة في تركيا إلى عدة دول زادت في عام 2017 عن عام 2016 وعن الأعوام التي سبقته وحلّت ألمانيا في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للسيارات من تركيا في عام 2017، تليها إيطاليا، ثم فرنسا. كما ارتفعت قيمة صادرات قطاع تصنيع السيارات التركية، ولأول مرة، فوق حاجز 30 مليار دولار في الـ12 شهراً الماضية.
ووفقاً لأرقام "جمعية المصدرين الأتراك"، فإن صادرات القطاع ارتفعت 19.8% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري لتسجل 11.1 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتبر تخطي عتبة 30 مليار دولار خلال 12 شهراً، رقماً قياسياً جديداً يضاف إلى الأرقام الضخمة التي تسجلها مؤشرات الاقتصاد التركي.
وكان رئيس مجلس مصدري تركيا، محمد بويوك إكشي، قال أمام الجمعية العامة الـ 43 لجمعية صناعة السيارات التركية، في مارس/ آذار 2017 في إسطنبول، إنه من المستهدف الوصول بقيمة صادرات تركيا من السيارات بحلول عام 2023 إلى 75 مليار دولار.
وأعلنت تركيا، مؤخراً، عن بدئها في تصميم الهيكل الخارجي للسيارة المحلية التي تعتزم تصنيعها، وذلك تزامناً مع اكتمال تأسيس "الشركة الصناعية التجارية المحدودة لمبادرة السيارة التركية"، المتخصصة بصناعة السيارات المحلية.
وحسب بيان للشركة، فإن الشركات التركية الخمسة المتمثلة في مجموعة "الأناضول"، و"بي إم سي"، و"كراجا القابضة"، و"توركسيل" و"زورلو القابضة" وحدت جهودها وأسست شركة مبادرة السيارة التركية، بالتنسيق مع وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، واتحاد الغرف والبورصات التركيتين، بموجب بروتوكول جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موضحاً تعيين محمد غورجان قره قاش رئيساً للشركة الجديدة.
وأشارت الشركة إلى أنها، وبعد تصميم الهيكل الخارجي للسيارة التركية، سيتم طرح نموذج أولي للسيارة وعرضه أمام الجمهور نهاية العام المقبل، ما قال عنه وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا، فاروق أوزلو إنه "تولي صناعة السيارات قيادة القفزة التكنولوجية في البلاد" لافتاً إلى أن المشروع سيكون بمثابة منصة تكنولوجية تغذي كافة القطاعات الأخرى، وأن مشروع إنتاج سيارة محلية يعد واحدا من الحلقات المهمة لأهداف تركيا.
ويقول الصناعي التركي ناجي تركماني لـ"العربي الجديد": تأخرت تركيا كثيراً بهذه الخطوة، رغم دخولها في صناعات السفن والمعدات العسكرية وطائرات.
ويؤكد تركماني أن تركيا لديها تراكم خبرة "هائلة" بقطاع صناعة السيارات، لافتاً إلى التجربة الرائدة التي بدأها رجل الأعمال الراحل، وهبي كوتش منتصف ستينيات القرن الفائت، إذ بلغت سيارة "أناضول" التي أنتجتها شركة "أوتوسان" وقتذاك، سمعة دولية، وخاصة بعد تنوع الإنتاج ما بين مركبات كبيرة وصغيرة وبيك أب والأهم سيارة "رينج كوجيبي" التي شاركت بسباق "رالي تراقيا الأول عام 1968، وفاز سائقها بالسباق.
وكان كوتش، قد أنتج أول سيارة تركية محلية الصنع بالكامل عام 1966، واعتبرت الخطوة الصناعية الأهم في تركيا خلال تلك الفترة. وحتى إيقاف إنتاج شركة "أوتوسان" عام 1984، تم طرح 93 ألفا و188 مركبة من "أناضول"، و62 ألفا و923 من نوع السيارات العادية، و30 ألفا و265 من طراز "بيك آب".
ويرى البعض أن شركة كوتش، لم تكن أول من صنع سيارة محلية كاملة بتركيا، إذ تشير مصادر، إلى أن أول سيارة محلية صُنعت في تركيا هي "دفريم" أي ثورة، وكانت على أيدي مهندسين وعمال أتراك عام 1961، وتم إنتاج أربع سيارات منها فقط.
ويراود حلم صناعة السيارة التركية، المسؤولين منذ سنوات، إذ أعلن رجب طيب أردوغان، منذ عام 2011، حينما كان رئيسا للوزراء، أن الوقت قد حان لكي تنتج تركيا سيارة محلية.
وبعد تلك الدعوة، أعدت جمعية صناعة السيارات، تقريرا بشأن المشروع، وقدمته إلى الحكومة في 29 سبتمبر/ أيلول 2011، غير أنه تعرض لانتقادات كثيرة، ولم يرَ النور.
ولم تفتر "الهمة" رغم إرجاء مشروع جمعية صناعة السيارات منذ سبع سنوات، حيث وقعت خمس شركات تركية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالتنسيق مع وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا واتحاد الغرف والبورصات التركي، بروتوكول تعاون؛ لتشكيل مجموعة مشتركة لإنتاج السيارة المحلية
وعقب التوقيع بدأت مرحلة تأسيس الشركة المشتركة، ثم بدأت الدراسات والتحليلات التقنية والمالية الخاصة بالمشروع، إذ شارك اتحاد الغرف والبورصات بـ5 % من أسهم الشركة، ليكون بذلك الشريك السادس.
وعرضت المجموعة المشتركة لصناعة السيارات التركية، والتي تعد مجموعة من أكبر الشركات المصنعة في البلاد، وأول شركة مصنعة للسيارات المحلية في تركيا على الجمهور، بياناً يشرح الوضع الحالي للمشروع والقرارات الأولية التي تم اتخاذها بشأنه.
وأفاد البيان أن مجموعة السيارات القادمة سوف تشمل ثلاثة نماذج كهربائية محلية الصنع سوف يتم إنتاجها عبر منصة واحدة.
ووضح البيان التطورات الأخيرة للمشروع والوضع الحالي والقرارات المبدئية التي تم اتخاذها بشأنه، كما أكد على أن حقيبة السيارات سوف تشتمل على ثلاث نماذج كهربائية يتم إنتاجها على منصة واحدة في المدى المتوسط، يتم العمل عليها بالتفصيل بناء على احتياجات وتوقعات المستهلكين المحليين.
وأضاف البيان أن النموذج الأول للمركبة التجارية محلية الصنع، سوف ينافس بدوره في السوق العالمية باعتباره نموذجًا مبدئيًا في عام 2019، ثم يتم الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي في نهاية عام 2021، حيث سيتم تقديم هذه السيارات المصنعة محلياً إلى الشعب التركي في البداية، كما سيتم تصنيعها وتطويرها وفقاً لأعلى المعايير، لتكون بمثابة قوة لصناعاتنا التركية من حيث التكنولوجيا.
وأما المرحلة الثانية بحسب البيان، فسوف تهدف إلى جعل المركبات الكهربائية التركية، علامة تجارية دولية ذات حضور في السوق العالمي وليس في السوق المحلي فقط.
وأشارت الشركة الخماسية، عن تلقيها طلبات مكثفة على السيارة، إلا أنه في هذه المرحلة لا يوجد هناك خطة للطلب المسبق.
ويلفت المحلل التركي، أوكتاي يلماظ، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن صناعة السيارة التركية الكاملة، ضرورة وجاءت متأخرة، فتركيا تصنع سيارات الآخرين ومنذ عقود، وباتت الحاجة لماركة محلية، حاجة، بعد التطور التكنولوجي بتركيا والذي يمكن استخدامه بصناعة السيارة الجديدة لتكون منافسة على المستوى العالمي.
ويرى يلماظ أن لبلاده نقاط قوة كثيرة، ستمتاز بها وتكون عوامل إضافية للمنافسة، منها رخص اليد العاملة وتكاليف الإنتاج قياساً مع الدول الصانعة للسيارات، إضافة إلى أن الاتحاد الجمركي الأوروبي، يعتبر تركيا جزءاً منه، ما يضمن دخول السيارة التركية للدول الأوروبية معفاة من الجمارك.
ويضيف المحلل التركي أن السيارات صناعة تشجع على صناعات أخرى مكمّلة، كما ستشغل أيدي عاملة كثيرة، والأهم برأي يلماظ، سيتم الاستغناء أو التقليل على الأقل، من استيراد السيارات من الخارج والتي تستنزف قطعاً أجنبياً هائلاً، إذ تستورد تركيا نحو 70% من السيارات من الخارج.
ويذكر أن العديد من السيارات ذات العلامة الشهيرة، تصنع في تركيا مثل رينو من طراز كليو 4 وكليو سبورتس تورر وفورد الجديدة تورينو كونيكت وهيونداي سوبر ميني 20 وفيات، إضافة إلى سيارة فيرسو الجديدة التي يتم تصنيعها في مصنع تويوتا بمنطقة أدبزاري في غرب تركيا. وتتبوأ تركيا مكانة عالمية بين الدول المصنّعة للسيارات، وتُعد واحدة من أكثر الدول المصدّرة لها.
وقد أعلن اتحاد مصدّري السيارات المصنّعة محليًا في بيان سابق، أن صادرات السيارات المصنّعة في تركيا إلى عدة دول زادت في عام 2017 عن عام 2016 وعن الأعوام التي سبقته وحلّت ألمانيا في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للسيارات من تركيا في عام 2017، تليها إيطاليا، ثم فرنسا. كما ارتفعت قيمة صادرات قطاع تصنيع السيارات التركية، ولأول مرة، فوق حاجز 30 مليار دولار في الـ12 شهراً الماضية.
ووفقاً لأرقام "جمعية المصدرين الأتراك"، فإن صادرات القطاع ارتفعت 19.8% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري لتسجل 11.1 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتبر تخطي عتبة 30 مليار دولار خلال 12 شهراً، رقماً قياسياً جديداً يضاف إلى الأرقام الضخمة التي تسجلها مؤشرات الاقتصاد التركي.
وكان رئيس مجلس مصدري تركيا، محمد بويوك إكشي، قال أمام الجمعية العامة الـ 43 لجمعية صناعة السيارات التركية، في مارس/ آذار 2017 في إسطنبول، إنه من المستهدف الوصول بقيمة صادرات تركيا من السيارات بحلول عام 2023 إلى 75 مليار دولار.