تركيا تقصف أهدافاً لـ"الاتحاد الديمقراطي" داخل سورية

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 اغسطس 2016
489C1D34-BAE3-4B1D-BB42-6E0B2110909C
+ الخط -

قصفت المدفعية التركية أمس الخميس، أهدافاً تابعة لحزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي في سورية.

وذكرت صحيفة "حرييت" أن "طائرة من دون طيار تركية رصدت عناصر هذه المليشيا على مسافة 10 كلم شمال مدينة منبج السورية". كما أشارت إلى أن "المدفعية التركية قصفت بمدافع هاوتزر هذه العناصر من داخل الأراضي التركية، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها إن "الجيش التركي سيستمر في التدخل ضد وحدات حماية الشعب الكردي التابعة للحزب المذكور حتى تبدأ انسحابها"، مبيّنةً أنّ "المليشيا الكردية سيطرت منذ الأربعاء على سبع قرى في المنطقة".

وكان وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قد أعلن أن عملية "درع الفرات" التي بدأها الجيش السوري الحر، بدعم تركي، تستهدف تأمين الحدود التركية، وطرد قوات "الاتحاد الديمقراطي" الكردي من المنطقة، مؤكداً "حق القوات التركية البقاء في المنطقة لغاية تمكّن قوات الحر من نشر كامل سيطرته عليها".

وكان مقاتلو المعارضة السورية، بدعم جوي ومدفعي تركي، قد تمكنوا من السيطرة على مدينة جرابلس، بريف حلب الشرقي، ضمن معركة "درع الفرات".

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني