تركيا: 8 قتلى و100 جريح في انفجار ديار بكر

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
04 نوفمبر 2016
230A373F-5FE4-4068-8073-254634CF3D4C
+ الخط -

هزّ انفجار، اليوم الجمعة، قلب مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، مخلفاً  8 قتلى وأكثر من 100 جريح، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء، بن علي يلدرم.

وأعلن يلدرم مقتل 8 أشخاص بينهم 5 مدنيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين في الهجوم، الذي وقع بالقرب من مديرية الأمن في ديار بكر، متهماً حزب "العمال الكردستاني"، بالوقوف وراء الهجوم.

وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الانفجار وقع بواسطة سيارة مفخخة، في منطقة باغلار وسط ديار بكر، بالقرب من المبنى الإضافي التابع لمديرية الأمن في المنطقة، وكذلك بالقرب من مقر قوات مكافحة الشغب.

وتشير الصور الأولية الواردة من موقع الانفجار إلى خسائر كبيرة في الأبنية المحيطة. وفور وقوع الانفجار توجهت سيارات الإسعاف للموقع.

واتهمت ولاية ديار بكر، في بيان، حزب "العمال الكردستاني" بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في قلب مدينة دياربكر، حيث ازدحام المدنيين والطلاب. ولم يحدد البيان أعداد الجرحى والقتلى.

ويأتي هذا الهجوم، بعد ساعات من اعتقال رئيس حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني)، صلاح الدين دميرتاش، وفيغان يوكسداغ، و9 آخرين من نواب الحزب، وذلك بعد رفض النواب التوجه للإدلاء بإفاداتهم في إطار التحقيقات بالدعاوى المرفوعة ضدهم في أحداث 7-5 أكتوبر/تشرين الأول 2014.

ذات صلة

الصورة
طفلة جريحة في دير البلح - وسط قطاع غزة - 6 سبتمبر 2024 (إبراهيم نوفل/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ 25% من جرحى غزة على الأقل، الذين أصيبوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، يعانون من "إصابات غيّرت مجرى حياتهم".
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..