تتفاقم أزمة ديون الأسر الأميركية مع ارتفاع سعر الفائدة، وبالتالي ارتفاع الأقساط التي يدفعونها شهرياً، خاصة ديون بطاقات الائتمان التي ارتفعت بشكل جنوني خلال سنوات إدارة الرئيس باراك أوباما.
وتشير تقارير حكومية في واشنطن إلى ارتفاع ديون البطاقات الائتمانية في الولايات المتحدة إلى أكثر من تريليون دولار، ملامسةً أعلى مستوى لها منذ إبريل/نيسان 2008، وذلك بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبلغ متوسط ديون الأسرة الواحدة 9600 دولار، وهو ما يعادل حوالي 17% من متوسط دخل الأسرة الأميركية. وبما أن متوسط سعر الفائدة على ديون بطاقات الائتمان يساوي 16%، فمن المرجح أن تزداد قيمة ديون الأسرة الواحدة بمقدار 1600 دولار سنوياً.
وقال كبير المحللين في موقع "كريديت كاردز دوت كوم" في تصريحات لـ"سي بي إس" إن هذا التطور يعتبر بمثابة دعوة للأميركيين من أجل الاستيقاظ، مشيراً إلى أن الذين يعتقدون أن ديون بطاقاتهم الائتمانية تحت السيطرة من الممكن جداً أن يتعرضوا لمتاعب حقيقية في أي وقت.