اكتظت جدران غرفة الفنان التشكيلي، محمود شقورة، في مخيم جباليا للاجئين، شمالي قطاع غزة، بمختلف أشكال الرسومات الفنية، لتعكس لوحة ذات ألوان وأساليب تظهر جمال ريشته، التي تغلبت على القهر، ولم تستسلم للتهميش والظروف الصعبة.
لم تساعد الظروف الاقتصادية، الفنان شقورة، على تنظيم معرض خاص به، إلى جانب شكواه، من التكلفة العالية وغلاء أسعار الألوان والأوراق الخاصة بالرسم، في ظلّ غياب الدعم والاهتمام من المؤسسات الرسمية والمحلية بالفنانين، وبتطوير قدراتهم.
غياب اهتمام المؤسسات المعنية بالمواهب الفلسطينية في قطاع غزة لم يقف عثرة أمام إصرار التشكيلي شقورة "24 عاماً"، الذي أصرّ على تطوير نفسه بنفسه، والاهتمام بعدد من المواهب الفتية، ومساعدتها على تجاوز التهميش، بالعزيمة والإصرار.
بدأت حكاية الفنان التشكيلي شقورة، وهو في الصفّ الثالث الابتدائي، حينما كان يبلغ من العمر تسع سنوات، عندها كان يرسم اللوحات المدرسية المطلوبة منه بيده، وكان يبتعد عن اللوحات الجاهزة والمصنوعة آلياً التي يلجأ إليها زملاؤه. مما لفت أنظار مدرّسيه إلى موهبته.
ويقول التشكيلي شقورة، إنه في تلك الفترة كان يراقب عمل الفنانين التشكيليين والرسامين، وكان مُعجباً بأعمالهم ويحاول تقليدهم، لكنّه كان يجد صعوبةً في ذلك، وبدأت تلك الصعوبة بالانحسار تدريجياً مع الممارسة.
يؤمن شقورة، بأنّ الإنسان الذي يُخلق موهوباً، عليه تطوير ذاته ليصل إلى مرحلة الإبداع والتميز. ويوضح شقورة لـ"العربي الجديد"، أنّه دائماً ما يرسم صور الشهداء، وأجواء مخيم جباليا ومدينة غزة، وأصبح الآن يجيد الرسم على الورق بطريقة احترافية، إضافة إلى الرسم على الجدران، ورسم الـ3D، والرسم بالنار، والرسم بالمياه على الرمل، علاوة على الرسم بالتنقيط.
ويبين شقورة أنّ الفن بمختلف أنواعه يحمل رسائل هامة عن الوطن، وعن آلام المواطنين وأوجاعهم، وأفراحهم وإبداعاتهم وتطلعاتهم، موضحاً أنّ الفنان الفلسطيني، عليه عبء إضافي، يتمثل في إيصال صوت شعبه وقضيته إلى العالم، وتطلع الفلسطينيين إلى الحرية والانعتاق من نير الاحتلال.
ويلفت إلى أنّ الفنان الفلسطيني محمد عساف تمكن من إيصال قضية الشعب الفلسطيني للعالم عبر صوته، وعلينا الاهتمام بهذا المجال، فريشتي يمكنها كذلك أن تنقل معاناة المقهورين والمعذبين، كل منا يجب أن يوصل الرسالة بفنه وعمله وتفانيه. كما يقول محمود.
ويؤكد التشكيلي شقورة، أنه لن يستغني عن ريشته رغم كلّ العوائق والصعوبات، غيرّ أنّه دعا صناع القرار والمسؤولين إلى الاهتمام بالمواهب من أجل تطويرها. ويحمل الشاب الغزي، رسالةً من خلال فنه، فحواها: "ريشتي هي سلاحي الناعم، الذي أوصل من خلاله رسالتي، ورسالة شعبي للعالم".
لم تساعد الظروف الاقتصادية، الفنان شقورة، على تنظيم معرض خاص به، إلى جانب شكواه، من التكلفة العالية وغلاء أسعار الألوان والأوراق الخاصة بالرسم، في ظلّ غياب الدعم والاهتمام من المؤسسات الرسمية والمحلية بالفنانين، وبتطوير قدراتهم.
غياب اهتمام المؤسسات المعنية بالمواهب الفلسطينية في قطاع غزة لم يقف عثرة أمام إصرار التشكيلي شقورة "24 عاماً"، الذي أصرّ على تطوير نفسه بنفسه، والاهتمام بعدد من المواهب الفتية، ومساعدتها على تجاوز التهميش، بالعزيمة والإصرار.
بدأت حكاية الفنان التشكيلي شقورة، وهو في الصفّ الثالث الابتدائي، حينما كان يبلغ من العمر تسع سنوات، عندها كان يرسم اللوحات المدرسية المطلوبة منه بيده، وكان يبتعد عن اللوحات الجاهزة والمصنوعة آلياً التي يلجأ إليها زملاؤه. مما لفت أنظار مدرّسيه إلى موهبته.
ويقول التشكيلي شقورة، إنه في تلك الفترة كان يراقب عمل الفنانين التشكيليين والرسامين، وكان مُعجباً بأعمالهم ويحاول تقليدهم، لكنّه كان يجد صعوبةً في ذلك، وبدأت تلك الصعوبة بالانحسار تدريجياً مع الممارسة.
يؤمن شقورة، بأنّ الإنسان الذي يُخلق موهوباً، عليه تطوير ذاته ليصل إلى مرحلة الإبداع والتميز. ويوضح شقورة لـ"العربي الجديد"، أنّه دائماً ما يرسم صور الشهداء، وأجواء مخيم جباليا ومدينة غزة، وأصبح الآن يجيد الرسم على الورق بطريقة احترافية، إضافة إلى الرسم على الجدران، ورسم الـ3D، والرسم بالنار، والرسم بالمياه على الرمل، علاوة على الرسم بالتنقيط.
ويبين شقورة أنّ الفن بمختلف أنواعه يحمل رسائل هامة عن الوطن، وعن آلام المواطنين وأوجاعهم، وأفراحهم وإبداعاتهم وتطلعاتهم، موضحاً أنّ الفنان الفلسطيني، عليه عبء إضافي، يتمثل في إيصال صوت شعبه وقضيته إلى العالم، وتطلع الفلسطينيين إلى الحرية والانعتاق من نير الاحتلال.
ويلفت إلى أنّ الفنان الفلسطيني محمد عساف تمكن من إيصال قضية الشعب الفلسطيني للعالم عبر صوته، وعلينا الاهتمام بهذا المجال، فريشتي يمكنها كذلك أن تنقل معاناة المقهورين والمعذبين، كل منا يجب أن يوصل الرسالة بفنه وعمله وتفانيه. كما يقول محمود.
ويؤكد التشكيلي شقورة، أنه لن يستغني عن ريشته رغم كلّ العوائق والصعوبات، غيرّ أنّه دعا صناع القرار والمسؤولين إلى الاهتمام بالمواهب من أجل تطويرها. ويحمل الشاب الغزي، رسالةً من خلال فنه، فحواها: "ريشتي هي سلاحي الناعم، الذي أوصل من خلاله رسالتي، ورسالة شعبي للعالم".