فقال المصري إن صديقه قرّر أن يعرّفه على ثلاث نساء يردن مقابلته. وفي الموعد المحدد دخلت النساء سيارة المصري، وعندما اكتشف أنهن أفريقيات (صاحبات بشرة سوداء) ركلهنّ خارج سيّارته. وقد أعاد في الاستديو تمثيل الواقعة أي عملية طردهن من السيارة.
ضحك المصري وضحكت معه مقدمة البرنامج بسمة وهبة من دون اعتراض على أسلوب وكلام ضيفها الفج والعنصري. انتشر المقطع بكثرة على مواقع التواصل، واتهم الممثل بالعنصرية والذكورية.
كما انتشر فيديو ثان من المقابلة نفسها يقول فيها المصري إنه يرفض دخول ابنته عالم الفنّ، قائلاً: "بنتي ما تشتغلش في الفن... أنا حر في بيتي، انا فلاح وحرّ... وحلال دفن موهبتها". ما رسّخ الانطباع الذكوري لكل المقابلة.
Twitter Post
|
هكذا تساءلت هبة شوكري: "بعيدا عمّا تفوه به هذا الساقط عنصريا، واسترسال المذيعة بالضحك السخيف على هذا الهراء على الهواء مباشرة، السؤال لماذا يعتقد الكثير من المصريين أنهم ليسوا أفارقه؟".
بينما حاول أبو الأحلام الإجابة: "ماجد المصري حاله كأغلب الممثلين عديم الثقافة وجاهل، ولا يعرف أي حاجه غير الهلس والمسخرة، ده غير إن البرنامج بتاع شيخ الحارة سيئ السمعة جدا، ومعروف ميله للفرقعة الإعلامية علشان يركب الترند، وعلى فكرة مصر فيها ناس كمان بيقولوا إحنا مش عرب".
ووجه حسام تعليقه إلى الممثل مباشرة: "ماجد المصري... كانت حلقتك في شيخ الحارة عنصرية بشكل مخزٍ وفقدت قدرك عندنا... واحدة من أسوأ سقطاتك الإعلامية ومؤسف جداً ما قلته، وما قلته يدل على أنك فقط ممثل ولست إنساناً سويّاً، ولست قدوة لأي أحد، حتى ابنتك يا من درست الشريعة والقانون، ألم يقولوا لك إن العنصرية بغيضة؟، ولا درستها بالفلوس؟".
وغردت بومبة: "ماكنتش مصدقة وداني إن الإتنين "ماجد المصري وبسمة وهبة" معتبرين أن دا مقلب، وبيضحكوا عادي، ولا كأن اللي بيقوله دا عنصرية وقرف!!".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|