تظاهرات في الداخل الفلسطيني وحالة تأهب قصوى في القدس

05 أكتوبر 2015
سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع الاعتقالات الإدارية (فرانس برس)
+ الخط -

يستعد الكابينيت السياسي والأمني لحكومة الاحتلال، مساء اليوم، لعقد جلسة لإقرار الخطوات الأمنية التي أوصى بها الجهاز ‏العسكري أمس، ومن ضمنها توسيع رقعة الاعتقالات الإدارية وتعزيز انتشار قوات الاحتلال في القدس، ونصب الحواجز ‏العسكرية في مختلف المناطق المحتلة.‏


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال، أعلنت اليوم حالة تأهب قصوى ‏في القدس المحتلة، في محيط البلدة القديمة، فيما تواصلت المواجهات في أنحاء متفرقة في الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة ‏وعلى خطوط التماس.

وذكرت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية استدعت اليوم 600 عنصر إضافي من حرس الحدود، وذلك لتأمين ‏حرية وصول المستوطنين اليهود إلى حائط البراق.‏

كما أشارت إلى أن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، استقدم اليوم عشرات الحافلات لإيصال وجلب آلاف ‏المستوطنين إلى القدس المحتلة، فيما تفرض سلطات الاحتلال قيوداً مشددة على وصول أهالي القدس إلى البلدة القديمة، وتمنع ‏بموجبها من لا يسكن داخل الأسوار، أو لا يملك عملاً من دخولها، مع إتاحة حرية الحركة للمستوطنين و"المصلين اليهود" في ‏آخر شعائر عيد العرش اليهودي.‏

وبموازاة ذلك، ومع استمرار المواجهات العنيفة بين الاحتلال وبين شبان القدس المحتلة وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية وسقوط ‏شهيدين اليوم برصاص الاحتلال، واصل الاحتلال اعتراض طريق عشرات الحافلات التي أقلت مصلين من الداخل الفلسطيني، ‏فيما تستعد القرى والبلدات العربية لموجة من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية نصرة للقدس والأقصى.‏

هذا وقد انطلقت مساء اليوم عدة مظاهرات ووقفات اعتصام احتجاجية في الداخل الفلسطيني، في كل من شفاعمرو والناصرة وكفر ‏كنا في الجليل، وباقة الغربية في المثلث ومدينة حيفا، فيما يتم الاستعداد لمظاهرة قطرية دعا لها الحراك الشبابي في الداخل ‏الفلسطيني في مدينة الناصرة الخميس المقبل.

اقرأ أيضاً: آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان الشهيد سليمان في طولكرم