تظاهرة أمام السفارة المصرية بالخرطوم تندد بتدخل السيسي في الشؤون الداخلية للسودان
وكرر المحتجون هتافات سابقة أمام السفارة مثل "يا سيسي يا جبان حدك بس أسوان"، و"السيسي وسخان جابوه الكيزان"، و"يا سيسي يا حشري خليك بس في الكشري"، بينما ردد المحتجون هتافات أخرى للتأكيد على سودانية مثلث حلايب مثل "حلايب سودانية"، و"حلايب ما مصرية".
وسيّر الثوار مسيرة إلى مقر السفارة المصرية، الخميس الماضي، لمطالبة السيسي بالكف عن التدخل في شؤونهم الداخلية. وشهدت منصات التواصل الاجتماعي اعتراضاً واسعاً على تحركات السيسي بين السودانيين الذين اعتبروها محاولة لإجهاض ثورتهم.
وسبقت المسيرة قمة أفريقية مصغرة ترأسها السيسي في القاهرة، وجنبت المجلس العسكري في السودان كثيراً من الضغوط لتسليم السلطة للمدنيين.
وأعلنت المعارضة السودانية استنكارها للتحركات المصرية لتمديد المهلة الزمنية التي منحها الاتحاد الأفريقي للمجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي قد أمهل المجلس العسكري في السودان 15 يوماً لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضوية الخرطوم، تماماً مثلما حدث لمصر بعد انقلاب السيسي في يونيو/ حزيران 2013.
وشهدت القمة الأفريقية المصغرة، التي شارك فيها رؤساء تشاد وجيبوتي ورواندا والكونغو والصومال وجنوب أفريقيا إصدار توصية لمجلس السلم والأمن الأفريقي بتمديد المهلة التي منحها الاتحاد الأفريقي للمجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة إلى ثلاثة أشهر.