مُنع الصحافيون الفلسطينيون، اليوم الأحد، من تغطية المحاضرة التوعوية لوفد المحكمة الدولية التي عقدت في جامعة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقبل بدء المحاضرة، فرض أحد منظمي الحفل، بطلب من أحد مرافقي وفد المحكمة، على الحضور الاستماع والنقاش فقط مع ممثلي مكتب المدعية العامة، مانعاً التصوير أو تسجيل الصوت، أو تدوين الملاحظات.
كذلك طلب عدم التغطية الصحافية لما يجري داخل القاعة، باعتبار أن الحضور يأتي ضمن محاضرة توعوية وتعريفية بعمل محكمة الجنايات الدولية، وطريقة تعاملها مع القضايا.
إلى ذلك، في الوقت الذي حاول فيه مراسل "العربي الجديد" استخدام القلم لتسجيل الملاحظات، طلب المرافق منه مغادرة القاعة، علماً أنه كان قد طلب منه فقط عدم التصوير، وعدم استخدام الهاتف للتسجيل.
المتحدث باسم الوفد أشار إلى أنّ حضورهم إلى فلسطين هو لأول مرة، ويعتبر إنجازاً بعد الكثير من العقبات التي وضعت أمامهم.
وأجرى الوفد الممثل عن مكتب المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، محاضرة في مدينة بيت لحم، بحضور طلبة الجامعات الفلسطينية، وعدد من الشخصيات المجتمعية بالضفة الغربية المحتلة، إضافة مشاركين من قطاع غزة، حضروا اللقاء عبر تقنية "فيديو كونفرنس".