تغريدات عن الجيش السوري: "أعطنا ولدك وخذ ساعة حائط"
من الصور المتداولة (فيسبوك)
تحت شعار
"تكريم أسر الشهداء" قامت مجموعة من الضباط في الجيش السوري بزيارة لأسر جنود قتلى من جيش النظام، حاملين لكل عائلة معهم ساعة حائط كتب عليها اسم ابنها، والتقطوا معهم صوراً تذكارية، نشرها عدد من وسائل إعلام النظام، لتقوم معظمها بحذفها، بعد موجة غضب اجتاحت صفحات مؤيدي النظام على وسائل التواصل وموجة سخرية على صفحات معارضيه.
وعلقت إحدى الصفحات المؤيدة قائلة: "ساعة حائط لا يتجاوز ثمنها بضع ليرات سورية هدية لأهل الشهيد! يتركون عائلة الشهيد بدون رعاية صحية ولا تأمين عيش لائق؟ ساعة حائط لا تغني ولا تسمن من جوع، لاحظوا الدهشة والاستغراب على وجوه أهالي الشهداء مع هذا الكم من كبار الضباط".
بدوره، علق الإعلامي فيصل القاسم على الخبر وقال: "شر البلية ما يضحك؛ ساعة في الساحل ورأس ماعز في السويداء ثمناً لأرواح الشهداء، ضباط في بحرية نظام الأسد يزورون عائلات بعض قتلاهم ويقدمون لهم ساعة حائط عربون وفاء من البحرية لروح القتيل، نلوم الذين يسمحون لأنفسهم بأن يقبلوا الإهانات. لو أن النظام يعرف أن قتلاه وذويهم من الأحرار الذين لا يقبلون الإهانة لما تجرأ وجعل المكافأة عنهم عسلا وماعزا وساعة حائط".
وتداول آخرون خبر تلقي إحدى العائلات لأربع ساعات حائط بدلاً لأبنائها الأربعة الذين قتلوا خلال قتالهم مع جيش النظام.