وقال محامي بلعربي، صالح دبوز، وهو رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، إنّ محكمة تلمسان (على بعد 600 كلم غرب الجزائر العاصمة) حكمت على بلعربي بدفع غرامة 100 ألف دينار جزائري (نحو 900 يورو) لإدانتها بـ"المساس برئيس الجمهورية"، مشيراً إلى نية استئناف الحكم.
ونشرت بلعربي أوائل أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، صورة ممنتجة لممثلي المسلسل التلفزيوني التركي "حريم السلطان" بعدما أزالت وجوههم ووضعت صور الرئيس بوتفليقة ووزرائه مكانها.
Twitter Post
|
وقدمت الشرطة تقريرا الى وكيل الجمهورية (مدعي الجمهورية) الذي وجه إليها ثلاث تهم هي "المساس برئيس الجمهورية، والمساس بهيئة منظمة، والتشهير" وطلب إنزال عقوبة السجن ثلاث سنوات بها بالإضافة إلى الغرامة، وفق المحامي.
وقال دبوز "لا يحق للشرطة أن تتفحص صفحات المواطنين. بدون إذن من القضاء يعتبر هذا تطفلا وانتهاكا للدستور الذي يضمن عدم المساس بالحياة الخاصة".
وردا على سؤال القاضي، قالت زليخة بلعربي في 6 آذار/مارس، وفق محاميها، إنها إنما أرادت أن تعبر عن رأيها "في نظام سياسي وإعطاء الرأي يضمنه الدستور" مؤكدة أن ما قامت به "ليس مهينا".
وفي نيسان/أبريل 2014 أفرج عن مدون من تلمسان بصورة موقتة بعد سبعة أشهر من الاحتجاز لأنه نشر على فيسبوك رسوما ساخرة من الرئيس.
اقرأ أيضاً: تونس: حرب التصريحات متواصلة بين ياسين العياري ورئيس "العمال"