أقرّت محكمة باكو في أذربيجيان بتمديد احتجاز الصحافية خديجة اسماعيلوفا، لمحاكمتها في 24 مارس/آذار 2015.
تقول منسقة لجنة حماية الصحافيين أوروبا ــ برنامج آسيا الوسطى، نينا اوغنيانوفا: "إن المماطلة بتاريخ المحاكمة، ما هو إلا دليل على أنه ليس هناك أدلة حقيقية تجرم خديجة، كما نطالب السلطات الأذربجانية بإسقاط هذه الدعاوى الباطلة، كما نطالبها بالإفراج عن الصحافيين السبعة المسجونين بسبب عملهم الصحافي".
تمّ اعتقال خديجة في 5 ديسمبر/كانون الأوّل بتهمة تحريض أحد المواطنين على الانتحار، وتقول رويترز إنه تم تأجيل محاكمتها أول مرّة إلى 27 يناير/كانون الثاني. تنفي الصحافية خديجة التهم الموجهة إليها، وتعتبر عملها الاستقصائي في محاربة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان في عملها سببا أساسيا في اعتقالها.
[اقرأ أيضاً: احتضار الصحافة السودانية: رقابة ومصادرة واستغلال ناشرين]
تعتبر أذربيجيان أسوأ دولة داخل أوروبا على صعيد التعامل مع الصحافيين، إذ إنها تحتجز ثمانية صحافيين داخل سجونها، وفقاً لدراسات لجنة حماية الصحافيين CPJ.