توقعت مؤسسات مالية دولية رفع سعر الفائدة على الدولار الأميركي، نهاية الأسبوع الجاري. ويرى المستثمرون أنه من شبه المؤكد أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة، يوم الأربعاء، وذلك بناء على مؤشرات على نمو قوي في فرص العمل.
وحسب المؤسسات "ستكون هذه المرة الثالثة فقط خلال عقد من الزمن التي يرفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة".
ويقول محللون، وفق موقع بي بي سي البريطاني، إن احتمالات رفع سعر الفائدة على الدولار زادت يوم الجمعة، وذلك بعد أن أظهرت بيانات نموا أكبر من المتوقع في سوق العمل، خلال شهر فبراير/شباط.
ويتضح من بيانات مكتب إحصاء العمل أن أماكن العمل الأميركية وفرت 235 ألف فرصة عمل جديدة.
وكانت محافِظة البنك المركزي الأميركي، جانيت يلين، قد صرحت، الأسبوع الماضي، بأن البنك قد يرفع سعر الفائدة، في شهر مارس/آذار الجاري، في حال جاءت مؤشرات التضخم وفرص العمل في مستوى التوقعات.
وخلال كلمة ألقتها الجمعة في شيكاغو، قالت يلين إن أعضاء الفيدرالي سيقيمون بيانات التوظيف والتضخم، ولو استمر تحسن الأحوال الاقتصادية القائمة، فإن رفع الفائدة في الاجتماع المقبل سيكون مناسباً.
خطط ترامب الاقتصادية
ورحبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالبيانات الجديدة حول فرص العمل، والتي تغطي الشهر الأول للرئيس في السلطة.
وقال شون سبايسر، السكرتير الصحفي للرئيس، في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن البيانات "أخبار جيدة للعاملين الأميركيين".
ولوحظ زيادة فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، وكانت هناك مؤشرات أخرى لاكتساب الاقتصاد الأميركي قوة إضافية، في شهر فبراير/شباط.
وبلغ معدل البطالة 4.7%، ووفر قطاع البناء أكبر عدد من فرص العمل لأول مرة خلال عقد من الزمن.
وارتفع معدل الأجور في الساعة بقيمة 6 سنتات ليبلغ 26.09 دولارا، أي بزيادة 2.8% عنه قبل عام من الآن. وكان ترامب قد وعد بتأمين 25 مليون فرصة عمل، على مدى عشر سنوات.
وحسب المؤسسات "ستكون هذه المرة الثالثة فقط خلال عقد من الزمن التي يرفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة".
ويقول محللون، وفق موقع بي بي سي البريطاني، إن احتمالات رفع سعر الفائدة على الدولار زادت يوم الجمعة، وذلك بعد أن أظهرت بيانات نموا أكبر من المتوقع في سوق العمل، خلال شهر فبراير/شباط.
ويتضح من بيانات مكتب إحصاء العمل أن أماكن العمل الأميركية وفرت 235 ألف فرصة عمل جديدة.
وكانت محافِظة البنك المركزي الأميركي، جانيت يلين، قد صرحت، الأسبوع الماضي، بأن البنك قد يرفع سعر الفائدة، في شهر مارس/آذار الجاري، في حال جاءت مؤشرات التضخم وفرص العمل في مستوى التوقعات.
وخلال كلمة ألقتها الجمعة في شيكاغو، قالت يلين إن أعضاء الفيدرالي سيقيمون بيانات التوظيف والتضخم، ولو استمر تحسن الأحوال الاقتصادية القائمة، فإن رفع الفائدة في الاجتماع المقبل سيكون مناسباً.
خطط ترامب الاقتصادية
ورحبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالبيانات الجديدة حول فرص العمل، والتي تغطي الشهر الأول للرئيس في السلطة.
وقال شون سبايسر، السكرتير الصحفي للرئيس، في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن البيانات "أخبار جيدة للعاملين الأميركيين".
ولوحظ زيادة فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، وكانت هناك مؤشرات أخرى لاكتساب الاقتصاد الأميركي قوة إضافية، في شهر فبراير/شباط.
وبلغ معدل البطالة 4.7%، ووفر قطاع البناء أكبر عدد من فرص العمل لأول مرة خلال عقد من الزمن.
وارتفع معدل الأجور في الساعة بقيمة 6 سنتات ليبلغ 26.09 دولارا، أي بزيادة 2.8% عنه قبل عام من الآن. وكان ترامب قد وعد بتأمين 25 مليون فرصة عمل، على مدى عشر سنوات.