وغرّد عباس "أنا متوقف في المطار، وبعتوا يجيبوا شنطي من الطيارة"، ثم أضاف "أنا في أوضة الأمن دلوقتي"، وتابع "لسه مع الأمن وطيارتي كمان عشر دقايق".
وختم الناشط تغريداته قائلاً إن "قوات الأمن سمحت بالسفر"، ثم أعلن عن وصوله إلى مطار قرطاج في تونس. وأشار إلى أنه توجه إلى تونس، بدعوة من وزارة السياحة، وتعجب من احتجازه في المطار، متوقعاً إجراءات أصعب عند عودته.
وتابع الناشطون والحقوقيون تغريدات عباس، وتداولوها على نطاق واسع. وعلّق مدير "الشبكة العربية لحقوق الإنسان"، جمال عيد، على ما حصل: "ناس ممنوعة من السفر، ناس ممنوعة من الرجوع، ناس محرومة من الباسبورت، ناس نفسها تسافر، ناس خايفة ترجع، ناس بتتوقف في المطار ذهاباً، ناس بتتوقف في المطار إياباً!".
Twitter Post
|
وأضاف عيد ساخراً "النظام بيعرف دبة النملة، بس فاتت عليه وزير داخلية لص اسمه حبيب العادلي في إقامة جبرية لكنه هرب أو اتهرّب من حكم 7 سنين".
تجدر الإشارة إلى أن الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان يواجهون انتهاكات عدة في مصر، مثل المنع من السفر والتوقيف في المطارات، بالإضافة إلى مصادرة الأموال والقمع الأمني والقضائي.
وتزايدت، في الفترة الأخيرة، حدة التدهور في وضع حرية الفكر والتعبير في البلاد، وتراجعت حرية الصحافة، إذ تتذرع السلطات بمكافحة الإرهاب والأمن القومي لقمع الناشطين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني، ويقبع العشرات منهم في السجون.
وتنتهج السلطات المصرية أسلوب التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان، مستخدمة القضية رقم 173 لعام 2011، التي فُتحت في أعقاب "ثورة يناير"، وبموجبها مُنع عدد كبير من الناشطين البارزين من السفر، وتحفظت السلطات على أموال وممتلكات شخصيات ومنظمات تعمل في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وائل عباس مدون وناشط مصري، اشتهر بمعارضته لنظام الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، وينشط في الدفاع عن حقوق الإنسان ضد انتهاكات الأمن المصري، ونال عدداً من الجوائز الدولية، وهو عضو فخري في "اتحاد المحامين الأميركيين"، واختارته دوائر إعلامية وحقوقية عدة كشخصية مؤثرة عالمياً في مجاله.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|