أثناء التجوُّل في غابات العاصمة الدنماركيّة كوبنهاغن، سيجدُ الزائر منحوتات خشبية موضوعة بشكل خفيّ وغير متوقع، تتوزّع في الغابات الخضراء، وهي منحوتاتٌ بعيدةٌ كل البعد عن النصب السياحية التقليدية. نعرضُ هنا، ست منحوتاتٍ خشبيَّة بناها الفنان والنحّات، توماس دامبو، ووزعها في مناطق مختلفة، لا تشكِّل عادة الوجهة الأساسية للسياح. وبذلك، يجبر توماس كل مهتم بأعماله، على التجوُّل في تلك الغابات بحثاً عن الأعمال.
تيدي فينيج (دمية فينيج)
هي منحوتةٌ أعدَّها توماس كجزء من مشروع "المقاتلين المنسيين الستة". يتكوَّن المشروع من ستّ منحوتاتٍ كبيرةٍ على الساحل الغربي لكوبنهاغن. والمثيرُ في الأمر، أنّ جميع تلك المنحوتات، مَصنوعةٌ بالكامل من نفايات الأخشاب المحلية، والمواد الأخرى المعاد تدويرها، إيمانا من الفنان بضرورة الحفاظ على الطبيعة. تقفُ المنحوتة على ضفة نهر صغير، يصب في بحيرة. وتمدُّ الدمية يدها لمساعدة الناس على الجانب الآخر من النهر على العبور. السبب في اختيار هذا الاسم لهذه المنحوتة، هو وجودُ شخصٍ يُدعَى تيدي، كان يساعد توماس في بناء هذا المشروع، بكل روح ودودة، وبشكل جدي، فقرر توماس تسمية المنحوتة الأولى بهذا الاسم.
تيلدا الصغير (ليتل تيلدا)
هذه المنحوتة مخفيّة في المنطقة المحيطة بوادي Vallensbæk Mose، وهي منطقةٌ جميلةٌ مليئة بالطبيعة البريّة. و"تيلدا" مصنوعة بشكل كليّ من النفايات الخشبيّة الموجودة في حاويات النفايات في المنطقة. وقد ساعد توماس دامبو مجموعة من المتطوعين، من بينهم اثنان من كبار الحرفيين، وبعض المبتدئين، من بينهم فتاة تدعى تيلدا. وفي المنحوتة أيضاً، قرر توماس بناء 28 منضدة من أجل أن تتمكن الطيور من الاختفاء والعيش داخل المنحوتة.
أوسكار تحت الجسر
لا تختلفُ كثيراً عن المنحوتتين السابقتين، لكن موقعها حيَّر الباحثين فعلاً. إذْ إنها تقع على جسر يربط بين طرفي غابة يشقُّها نهر. وعلى الزائر أن ينزل تحت الجسر، كي يتمكّن من رؤيتها. تمّ تسمية المنحوتة "أوسكار تحت الجسر"، على اسم فنان من تشيلي، زار توماس، وساعده في بناء هذا التمثال.
لويس النائم
تمّ صنع العمل بالكامل من بقايا الخشب المهمل. حصل فريق توماس على المساعدة من مجموعة من الشباب، يعلمون في مؤسسة تدعم العاطلين من العمل، إذْ تساعدهم على تطوير مهارات التعلّم، والعودة إلى سوق العمل. وكان يزور توماس ويساعده شاب من بريطانيا اسمه لويس. فسمّى توماس المنحوتة باسمه.
توماس على الجبل
وجد توماس مكانه المثالي للتسكّع، على قمة جبلٍ في منطقة ألبرتسلوند. يجلس توماس هناك عادة، ويستريح ويستمتع بمنظر حديقة كونغهولم. حصل فريق توماس دامبو على المساعدة من الشباب من مدرسة الإنتاج في ألبرتسيلوند، واثنين من المتقاعدين المتطوعين.
هيلتوب ترين
تستقر هذه المنحوتة على تلة صغيرة في منطقة هيفيدوفور، إذْ يمكنك الصعود إلى التلة من أجل الحصول على إطلالة رائعة على أيفيدريسليتين.
وأكد توماس أنه، على الرغم من بُعد منحوتاته عن العاصمة، فإن جماليّة المكان الذي تتواجد فيه، ويشير بذلك إلى الطبيعة الجذابة المحيطة بها، من الأسباب الرئيسية التي جعلته يفكر في نشر "العمالقة الستة المنسيين" هناك. ولتحفيز الناس على الخروج من جو المدينة المألوف والمليء بالضجيج والتلوث. إذْ يعتقد توماس أنه حان الوقت للناس لاستكشاف تلك الطبيعة. ويشير أيضاً إلى أن الجمهور المستهدف في أعماله، هم الباحثون عن المغامرة. وفي أبريل/ نيسان العام الماضي، قام توماس بصنع حديقة من البلاستيك في المكسيك لتشجيع الناس على إعادة تدوير المخلفات والمحافظة على البيئة. وضمت الحديقة المفعمة بالألوان 5 زهور كبيرة، وأشجارا ضخمة تحيط بها آلاف الزهور الصغيرة، ونماذج لمجموعة من الحيوانات، جميعها مصنوعة من البلاستيك.
تيدي فينيج (دمية فينيج)
هي منحوتةٌ أعدَّها توماس كجزء من مشروع "المقاتلين المنسيين الستة". يتكوَّن المشروع من ستّ منحوتاتٍ كبيرةٍ على الساحل الغربي لكوبنهاغن. والمثيرُ في الأمر، أنّ جميع تلك المنحوتات، مَصنوعةٌ بالكامل من نفايات الأخشاب المحلية، والمواد الأخرى المعاد تدويرها، إيمانا من الفنان بضرورة الحفاظ على الطبيعة. تقفُ المنحوتة على ضفة نهر صغير، يصب في بحيرة. وتمدُّ الدمية يدها لمساعدة الناس على الجانب الآخر من النهر على العبور. السبب في اختيار هذا الاسم لهذه المنحوتة، هو وجودُ شخصٍ يُدعَى تيدي، كان يساعد توماس في بناء هذا المشروع، بكل روح ودودة، وبشكل جدي، فقرر توماس تسمية المنحوتة الأولى بهذا الاسم.
تيلدا الصغير (ليتل تيلدا)
هذه المنحوتة مخفيّة في المنطقة المحيطة بوادي Vallensbæk Mose، وهي منطقةٌ جميلةٌ مليئة بالطبيعة البريّة. و"تيلدا" مصنوعة بشكل كليّ من النفايات الخشبيّة الموجودة في حاويات النفايات في المنطقة. وقد ساعد توماس دامبو مجموعة من المتطوعين، من بينهم اثنان من كبار الحرفيين، وبعض المبتدئين، من بينهم فتاة تدعى تيلدا. وفي المنحوتة أيضاً، قرر توماس بناء 28 منضدة من أجل أن تتمكن الطيور من الاختفاء والعيش داخل المنحوتة.
أوسكار تحت الجسر
لا تختلفُ كثيراً عن المنحوتتين السابقتين، لكن موقعها حيَّر الباحثين فعلاً. إذْ إنها تقع على جسر يربط بين طرفي غابة يشقُّها نهر. وعلى الزائر أن ينزل تحت الجسر، كي يتمكّن من رؤيتها. تمّ تسمية المنحوتة "أوسكار تحت الجسر"، على اسم فنان من تشيلي، زار توماس، وساعده في بناء هذا التمثال.
لويس النائم
تمّ صنع العمل بالكامل من بقايا الخشب المهمل. حصل فريق توماس على المساعدة من مجموعة من الشباب، يعلمون في مؤسسة تدعم العاطلين من العمل، إذْ تساعدهم على تطوير مهارات التعلّم، والعودة إلى سوق العمل. وكان يزور توماس ويساعده شاب من بريطانيا اسمه لويس. فسمّى توماس المنحوتة باسمه.
توماس على الجبل
وجد توماس مكانه المثالي للتسكّع، على قمة جبلٍ في منطقة ألبرتسلوند. يجلس توماس هناك عادة، ويستريح ويستمتع بمنظر حديقة كونغهولم. حصل فريق توماس دامبو على المساعدة من الشباب من مدرسة الإنتاج في ألبرتسيلوند، واثنين من المتقاعدين المتطوعين.
هيلتوب ترين
تستقر هذه المنحوتة على تلة صغيرة في منطقة هيفيدوفور، إذْ يمكنك الصعود إلى التلة من أجل الحصول على إطلالة رائعة على أيفيدريسليتين.
وأكد توماس أنه، على الرغم من بُعد منحوتاته عن العاصمة، فإن جماليّة المكان الذي تتواجد فيه، ويشير بذلك إلى الطبيعة الجذابة المحيطة بها، من الأسباب الرئيسية التي جعلته يفكر في نشر "العمالقة الستة المنسيين" هناك. ولتحفيز الناس على الخروج من جو المدينة المألوف والمليء بالضجيج والتلوث. إذْ يعتقد توماس أنه حان الوقت للناس لاستكشاف تلك الطبيعة. ويشير أيضاً إلى أن الجمهور المستهدف في أعماله، هم الباحثون عن المغامرة. وفي أبريل/ نيسان العام الماضي، قام توماس بصنع حديقة من البلاستيك في المكسيك لتشجيع الناس على إعادة تدوير المخلفات والمحافظة على البيئة. وضمت الحديقة المفعمة بالألوان 5 زهور كبيرة، وأشجارا ضخمة تحيط بها آلاف الزهور الصغيرة، ونماذج لمجموعة من الحيوانات، جميعها مصنوعة من البلاستيك.